فــــــراس قــــــــــــاشــــوش هــــــداف الـــــــــدوري: أدين لزملائي بالفضل الكبير لحصولي

فــــــراس قــــــــــــاشــــوش هــــــداف الـــــــــدوري: أدين لزملائي بالفضل الكبير لحصولي

دمشق
تشرين الرياضي
الاثنين17 أيار2010
هداف بالفطرة فرض نفسه منذ الصغر، وحقق حضوراً لافتاً في مختلف الفئات العمرية في مشواره مع فرق الطليعة المختلفة.

إنه هداف الدوري السوري بكرة القدم فراس قاشوش الذي نال اللقب للمرة الأولى في تاريخه وبين أبناء محافظته حماة «مدينة أبي الفداء» برصيد «15» هدفاً. ‏
تشرين الرياضي استوقفت هداف الدوري في ختام المنافسات، بعد مباراة فريقه الأخيرة مع الجيش، التي حسم من خلالها فريق الجيش بطولة الدوري لكرة القدم بعد سبع سنوات من الانتظار، ليضيف اللقب الحادي عشر لخزائنه في تاريخ مسابقة الدوري منذ انطلاقتها عام 1966 وحتى الآن. ‏
؟ ما شعورك بعد فوزك بلقب هداف الدوري؟ ‏
؟؟ أحمد الله أنني وفقت بإحراز لقب هداف الدوري بعد انتظار، والفوز فخر لكل لاعب ووسام يعلق على صدره، كما أنني أول لاعب من محافظة حماة يستطيع الظفر باللقب. ‏
؟ كيف كانت المنافسة على اللقب؟ ‏
؟؟ كانت قوية وبقيت قائمة حتى اليوم الأخير واللحظات الأخيرة من مباريات الدوري. ‏
؟ هل كنت تخشى ضياع اللقب منك؟ ‏
؟؟ بالتأكيد خاصة مع قرار إدارة نادي عفرين الهابط للدرجة الثانية المشاركة باللاعبين الشباب في آخر مباراة لهم مع المجد بالدوري، علماً أن لاعب المجد سامر عوض كان قريباً من اللحاق بي من خلال هذه المباراة، فيما لو لعبت كاملة لكن مشيئة الله جعلت المباراة تتوقف بعد نصف ساعة من بدايتها بسبب انسحاب عدد من لاعبي فريق عفرين خلال المباراة، الأمر الذي دفع حكم اللقاء لإيقافها بعد أن وصل العدد داخل الملعب إلى العدد غير القانوني الذي يسمح بإقامة المباراة، وكان المجد متقدماً بثلاثة أهداف منها هدفان لسامر عوض، بينما كانت مباراتنا مع الجيش المتطلع لبطولة الدوري والذي استحقها عن جدارة. ‏
؟ وتعاون زملائك معك داخل الميدان؟ ‏
؟؟ أود من خلالكم أن أوجه التحية لجميع زملائي في الفريق كونهم آثروا أن يوفروا لي سبل المساعدة لأكون هدافاً للدوري، وأخص بالذكر اللاعب يامن عبود من خلال تمريراته الحاسمة التي كان لها دور كبير في تسجيل العديد من الأهداف المهمة لرفع رصيدي التهديفي. ‏
؟ ورأيك في مسابقة الدوري السوري الذي أنهى موسمه بصدارة الجيش، وهبوط كل من جبلة وعفرين إلى الدرجة الثانية؟ ‏
؟؟ الدوري هذا الموسم من أنظف الدوريات في الآونة الأخيرة، إذ إن لقب بطولة الدوري لم يحسم إلا في آخر مرحلة على عكس المواسم السابقة، التي كان يعرف فيها البطل قبل فترة من الزمن، كما تعرف نتائج بعض المباريات قبل أن تلعب. وأيضاً معركة الهبوط لم تحسم إلا في الثواني الأخيرة من مباريات الدوري، حين تأكد هبوط جبلة ليرافق عفرين إلى الدرجة الثانية. ‏
وآمل استمرار ذلك في المواسم المقبلة، وأن يكون عنوان الدوري ومبارياته النزاهة، لأنه حرام أن تضيع جهود موسم كامل من خلال تصرفات غير منطقية، سواء كان ذلك على صعيد البطولة، أو على صعيد الهابطين. ‏
؟ لماذا لم يكن وضع ناديكم مستقراً خلال الموسم الكروي؟ ‏
؟؟ عانى نادينا من التغييرات العديدة في إدارته، وكذلك في الجهاز الفني إذ تعاقب على تدريب الفريق خلال الموسم خمسة مدربين، وتالياً كانت المعاناة الإدارية والفنية حاضرة، أي لا يوجد أي استقرار في أهم جانبين من عمل النادي، وهذا الأمر يؤدي إلى التأخير في حصول اللاعبين على مقدمات عقودهم المادية، وكذلك رواتبهم الشهرية، خاصة أننا لسنا من الأندية المستقرة مادياً، إذ لا يدخل صندوق النادي سنوياً سوى 13 مليوناً «خمسة من ريوع المنشآت وثمانية من دخل المباريات عبر المشجعين» علماً أن تكلفة الفريق خلال الموسم الكروي بلغت «30» مليوناً، ولولا رجال الأعمال الذين ساهموا من خلال تبرعاتهم بتوفير احتياجات الفريق ربما تضاعفت المعاناة كثيراً، ونوجه لهم الشكر والتقدير على ما بذلوه وما قدموه لنا خلال مشوار الدوري. ‏
‏
فراس قاشوش ‏
ہ خريج معهد التربية الرياضية من مواليد 1976 ‏
ہ متزوج ولديه نور الصباح «4» سنوات وماريا سنتان. ‏
ہ تدرج في الفئات العمرية لنادي الطليعة كافة حتى سن الـ«18» لينتقل بعدها إلى نادي الوثبة لموسمين ثم الشرطة المركزي في دمشق لموسم واحد بحكم الخدمة الإلزامية، ليعود إلى شرطة حماة بعد سفر والده إلى السعودية ليعيل أهله ويكون قريباً منهم، وخلال هذين الموسمين سجل 13 هدفاً في كل موسم. ‏
ہ شارك مع الوثبة في عام 2001 وكان هدافاً له بسبعة أهداف. ‏
ہ عاد إلى الطليعة عام 2002 ليصعد معه من الدرجة الثانية إلى الأولى، وكان من هدافي الفريق بثمانية أهداف. ‏
ہ في موسم 2004 حل نادي الطليعة رابعاً بالدوري وكان بطل مرحلة الإياب وحل قاشوش ثالثاً بين الهدافين بتسعة أهداف. ‏
ہ تعرض للإصابة عام 2005 وأجرى خلالها عملية الغضروف فلم يشارك كثيراً مع الفريق. ‏
ہ شارك في عام 2006 مع الفريق وكان ثاني الهدافين بثمانية أهداف بعد عارف الآغا الذي كان رصيده 15 هدفاً، وحل الفريق ثالثاً ووصيفاً لكأس سورية، وشارك مع الفريق في دوري أبطال العرب فخرج الفريق من الدور ربع النهائي أمام طلائع الجيش المصري، كما شارك في الموسم التالي بالمسابقة ذاتها وخرج من الدور الأول على يد الرجاء البيضاوي المغربي. ‏
ہ كانت للقاشوش اليد الطولى في موسم 2008­ 2009 بإنقاذ الفريق من الهبوط حين سجل خمسة أهداف في المباريات الخمس الأخيرة التي فاز بها الفريق ليضمن له البقاء بين الأقوياء، وكان ثاني هدافي فريقه بأهدافه الخمسة خلف أحمد العمير بتسعة أهداف. ‏
ہ سبق له تمثيل منتخبنا الوطني للشباب عام 1996. ‏
ہ شارك مع فريق نادي الجليل الأردني لثلاثة أشهر في موسم 2004­2005 على سبيل الإعارة، وتلقى في الموسم ذاته عرضاً من نادي الفيصلي الأردني للانضمام له لكن ارتباطه مع فريقه الطليعة حرمه من فرصة الاحتراف مع الفيصلي الأردني. ‏
‏
مع تحيات ابو مايا

المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره

---

tJJJJJJvhs rJJJJJJJJJJJJhaJJJJ,a iJJJJJJ]ht hgJJJJJJJJJ],vd: H]dk g.lghzd fhgtqg hg;fdv gpw,gd

اشكرك اخي على هذا الموضوع الجميل
واشكر اهتمامك في المنتدى الغالي مشكور
لك مني اجمل تحياتي
ونتمنى ان ينزف قلمك بماهو مفيد لنا ولمنتدانا

أشكر تألقك الجميل






تقبل تحياتي