|
اهداءات مضايف بلدة الغبره |
أرشيف الشعراء يختص بمواضيع تتكلم عن كل شاعر وعن حياته وصوره . |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
8th February 2011 | #1 |
|
امير الشعر العربي ( نزار قباني ) .. !
شاعر اقل مايقال عنه .. بأنه مبدع الكلمة ومهندسها ..
امير بشعره .. عذبٌ بطرحه .. صادق مع نفسه اولاً .. ومع عشاقه ثانياً .. فيلسوف عصره .. نصير الحب .. انه بالتأكيد .. ( نزار قباني .. ) فدعونا نتحدث عنه .. دبلوماسي وشاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من أسرة دمشقية ذات آصول تركية عريقة، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945. يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية". التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي، وتنقل خلاله بين القاهرة، وأنقرة، ولندن، ومدريد، وبكين، ولندن. وفي ربيع 1966، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي السمراء " 1944. بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه وفكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993). كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار قبانى إذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم العربي سجين وأنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس والجسد العربي بشعري، أن العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا غير سليمة". تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها هدباء ووتوفيق. والثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" وأنجب منها عُمر وزينب. توفي ابنه توفيق وهو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب وكانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، وقد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس.. بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته. ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟، والمهرولون. وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب والسياسة والثوره. الدراسة والعمل
حياته الشخصية نزار قباني تزوج نزار قباني مرتين في حياته: الزواج الأول
بدأ نزار بكتابة الشعر وعمره 16 عام، وأصدر أول دواوينه قالت لي السمراء عام 1944 ب دمشق حين كان طالباً بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. لنزار عدد كبير من الدواوين، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها طفولة نهد، الرسم بالكلمات، قصائد ، سامبا، أنت لي وعدد من الكتب النثرية أهمها : قصتي مع الشعر، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب.
خبز وحشيش وقمر
هوامش على دفتر النكسة
حرب تشرين
بلقيس:سأقول في التحقيق.. اني قد عرفت القاتلين.. بلقيس..يافرسي الجميلة..إنني من كل تاريخي خجول هذي بلاد يقتلون بها الخيول.. سأقول في التحقيق: كيف أميرتي اغتصبت.. وكيف تقاسموا الشعر الذي يجري كأنهار الذهب سأقول كيف استنزفوا دمها.. وكيف استملكوا فمها..فما تركوا به وردا ولا تركوا به عنبا.. هل موت بلقيس..هو النصر الوحيد في تاريخ كل العرب؟"
تم عمل العديد من الأعمال الفنية التي جسدت شخصية نزار قباني ومنها : المسلسل السوري نزار قباني وقد أدى دور شخصية نزار كلاً الممثل تيم حسن (نزار الشباب) والممثل سلوم حداد (نزار الرجل). أعماله في الشعر
هذا هو بأختصار نزار قباني .. انسان لايختصر بكلمة او بكلمتين .. ولايوفيه حقه .. مجلدٌ كامل .. ولكن هذه استطاعتي فاعذروني .. المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره hldv hgauv hguvfd ( k.hv rfhkd ) >> ! hgauv hguvfd k.hv |
|
8th February 2011 | #2 |
|
رد: امير الشعر العربي ( نزار قباني ) .. !
حبيبتي والمطـــــــــر
اخاف ان تمطر الدنيا ولستي معي.. فمنذ رحتي وعندي عقدة المطر.. كان الشتاء يغطيني بمعطفه ..فلا فكر في برد ولا ضجر.. كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين تمسك ..تمسك هاهنا شعري.. والان اجلس والامطار تجلدني..اه على ذراعي على وجهي على ظهري فمن يدافع عني..يامسافرة مثل اليمامة بين العين والبصر كيف امحووك من اوراق ذاكرتي وانتي في القلب مثل النقش في الحجري.. كيف امحوك .. انا احبك.. يامن تسكنين دمي ان كنتي بالصين او ان كنتي بالقمري.. *********************** هذه القصيدة كانت من غناء والحان كاظم الساهر واستحق عليها لقب ملك الرومانسية قصيدة رائعة جدا وكانت بالفعل نقطة تحول في اشعار نزار قباني بل كانت اكبر نقطة تحول في مشوار كاظم الساهر الذي لحنها بأتقان وغناها.. التحديـــــــــــــــات أتحدى من إلى عينيك ياسيدتي قد سبقوني يحملون الشمس في راحتهم وعقود الياسمين أتحدى كل من عاشرتهم من مجانين وأطفال و مفقودين في بحر الحنين أن يحبوكِ بأسلوبي وطيشي وجنوني أتحداك أنا أن تجدي وطن مثل فمي وسرير دافئ مثل عيوني إنني اسكن في الحب فما من قبلة أخذت أو أعطيت ليس لي فيها حلول أو قبول فأقرئي أقدم أوراق الهوى تجديني دائماً بين السطور أتحدى كل عشاقك يا سيدتي أتحداهم جميعاً أن يخطو لك مكتوب هوى كمكاتيب غرامي أو يجيؤكِ على كثرتهم بحروف كحروفي وكلام ككلامي أتحداهم جميعاً أن يكونوا قطرة صغرى ببحري أو يكونوا أطفئو أعمارهم مثلما أطفأت في عينيك عمري أتحداكِ أنا أن تجدي عاشق مثلي وعصراً ذهبي مثل عصري فرحلي حيث تردين واضحكي وابكي فأنا اعرف أن لن تجدي موطن فيه تلميذٌ كصدري.. اكرههـــــــــــــا أكرهها وأشتهي وصلها وإنني أحب كرهي لها أحب هذا اللؤم في عينها وزروها أنت زورت قولها عينٌ .. كعين الذئب محتالة طافت أكاذيب الهوى حولها قد سكن الجنون أحداقها وأطفأت ثورتها عقلها أشك في شكي إذا أقبلت باكية .. شارحة ذلها فإن ترفــقــت بــهــا أستكبرت وجررت ضاحــكة ذيلها أن عانقتني كسرت أضلعي وأفرغت على فمي غــلــّها يحبها حقدي ويا طالما وددت إن طــوقــتـها .. قــتــلـهــا ( اني احبك ) إني عشقتك و اتخذت قراري فلمن أقدم يا ترى أعذاري لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأي و الخيار خياري هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر و البحار أنا النساء جعلتهن خواتم بأصابعي وكواكب بمداري إني احبك دون أي تحفظ و أعيش فيك ولادتي و دمارِي إن كان عندي ما أقوله سأقوله للواحد القهارِ... ماذا أخاف ومن أخاف... وأنا الذي نام الزمان على صدى أوتاري سافرت من بحر النساء ولم أزل من يومها مقطوعة أخباري أنا جيد جداً إذا أحببتني فتعلمي أن تفهمي أطواري ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى فقد اتخذت قــــــــــــــراري اجمل قصيدة الي الحب المستحيل أحبكِ جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل وأعرف انكِ ست النساء وليس لدي بديل وأعرف أن زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميل في ست النساء ماذا تقول؟؟ أحبك جداً... أحبكِ وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى و بيني وبينك ريح وغيم وبرق ورعد وثلج ونار وأعرف أن الوصول لعينيك وهم وأعرف أن الوصول إليك انتحار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبكِ جداً ... أحبكِ و أعرف أني أسافر في بحر عينيكِ دون يقينِ وأترك عقلي ورائي وأركض .. أركض خلف جنوني أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني .. لا تتركيني فما أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نار حبكِ أن استقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني أن خرجت قتيلا نزار قباني رسالة من سيدة حاقدة " لا تَدخُلي .." وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ وزعمْتَ لي .. أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ .. أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟ أم أنَّ سيِّدةً لديكْ تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟ وصرختَ مُحتدِماً : قِفي ! والريحُ تمضغُ معطفي والذلُّ يكسو موقفي لا تعتذِر يا نَذلُ . لا تتأسَّفِ .. أنا لستُ آسِفَةً عليكْ لكنْ على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرفِ .. * ماذا ؟ لو انَّكَ يا دَني .. أخبرتَني أنّي انتهى أمري لديكْ .. فجميعُ ما وَشْوَشْتَني أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني من أنّني .. بيتُ الفراشةِ مسكني وغَدي انفراطُ السّوسَنِ .. أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني .. * لا تعتذِرْ .. فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ .. يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ وذلَلتَني، ونَفضتَني كذُبابةٍ عن عارضَيكْ ودعوتَ سيِّدةً إليكْ وأهنتَني .. مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ * إنّي أراها في جوارِ الموقدِ أخَذَتْ هنالكَ مقعدي .. في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ وأراكَ تمنحُها يَداً مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ .. ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني .. ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني .. وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني كأساً بها سمَّمتَني حتّى إذا عادَتْ إليكْ لترُودَ موعدَها الهني .. أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ .. وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني قصيدته التي غناها عبدالحليم حافظ " قارئة الفنجان " جلست .. والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت : يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هوا المكتوب ياولدي .. قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب فنجانك .. دنيا مرعبه وحياتك أسفار وحروب ستحب كثيرا وكثيرا وتموت كثيرا وكثيرا وستعشق كل نساء الأرض وترجع كالملك المغلوب بحياتك .. يا ولدي .. امراءة عيناها .. سبحان المعبود فمها .. مرسوم كالعنقود ضحكتها .. موسيقي وورود لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود فحبيبه قلبك .. ياولدي نائمة في قصر مرصود والقصر كبيراً يا ولدي وكلاب تحرسه وجنود وأميرة قلبك نائمة من يدخل حجرتها مفقود من يدنو من سور حديقتها مفقود من حاول فك ضفائرها يا ولدي مفقود مفقود مفقود بصرت ونجمت كثيراً لكني .. لم اقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك لم اعرف أبداً يا ولدي أحزاناً تشبه أحزانك مقدورك أن تمشي أبدا في الحب .. على حد الخنجر وتظل وحيداً كالأصداف وتظل حزيناً كالصفصاف مقدورك أن تمضي ابداً في بحر الحب بغير قلوع وتحب ملايين المرات وترجع كالملك المخلوع جلست .. والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت : ياولدي لا تحزن فالحب عليك هوا المكتوب يا ولدي .. قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب قصيدة بعنوان شكـــرا .. شكرا لحبك.. فهو معجزتي الأخيره.. بعدما ولى زمان المعجزات. شكرا لحبك.. فهو علمني القراءة، والكتابه، وهو زودني بأروع مفرداتي.. وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظه واغتال أجمل ذكرياتي.. شكرا من الأعماق.. يا من جئت من كتب العبادة والصلاه شكرا لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوراتي ولوجهك المندس كالعصفور، بين دفاتري ومذكراتي.. شكرا لأنك تسكنين قصائدي.. شكرا... لأنك تجلسين على جميع أصابعي شكرا لأنك في حياتي.. شكرا لحبك.. فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين واختارني ملكا.. وتوجني.. وعمدني بماء الياسمين.. شكرا لحبك.. فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولىن واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا.. لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين ولكل ساعات الضلال، وكل ساعات اليقين شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما.. إلى جزر البنفسج ، والحنين.. شكرا.. على كل السنين الذاهبات.. فإنها أحلى السنين.. شكرا لحبك.. فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء وهو الذي يبكي على صدري.. إذا بكت السماء شكرا لحبك فهو مروحه.. وطاووس .. ونعناع .. وماء وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء... وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء.. شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا .. وسارق كل غابات النخيل شكرا لكل دقيقه.. سمحت بها عيناك في العمر البخيل شكرا لساعات التهور، والتحدي، واقتطاف المستحيل.. شكرا على سنوات حبك كلها.. بخريفها، وشتائها وبغيمها، وبصحوها، وتناقضات سمائها.. شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل شكرا على الحزن الجميل .. شكرا على الحزن الجميل .. إختاري " نزار قباني " إني خيَّرتُكِ فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري.. أو فوقَ دفاترِ أشعاري.. إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ فجُبنٌ ألا تختاري.. لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنارِ.. إرمي أوراقكِ كاملةً.. وسأرضى عن أيِّ قرارِ.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثلَ المسمارِ.. لا يمكنُ أن أبقى أبداً كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ إختاري قدراً بين اثنينِ وما أعنفَها أقداري.. مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ.. الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التيارِ صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ.. يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً تتسلى من خلفِ ستارِ.. إني لا أؤمنُ في حبٍّ.. لا يحملُ نزقَ الثوارِ.. لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ لا يضربُ مثلَ الإعصارِ.. آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ.. إنّي خيرتك.. فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري أو فوقَ دفاترِ أشعاري لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنّارِ ---((لماذا /نزار قباني))--- لماذا تخليت عني ؟ إذا كنت تعلم أني .. أحبك أكثر مني لماذا ؟ لماذا بعينيك هذا الوجوم و أمس ، بحضن الكروم فرطت ألوف النجوم بدربي .. وأخبرتني أن حبي يدوم .. لماذا ؟ * * * لماذا تغرر قلبي الصبي لماذا كذبت علي وقلت تعود إلي مع الأخضر الطالع مع الموسم الراجع مع الحقل الزارع لماذا ؟ لماذا منحت لقلبي الهواء فلما أضاء بحب كعرض السماء ذهبت بركب المساء ذهبت بركب المساء وخلفت هذه الصديقة هنا .. عند الحديقة.. عيناك وأسلحتي ... إستعملتُ معكِ.. كلَّ الأسلحةِ التقليديةْ وكلَّ الأسلحةِ المتطورةْ من قوس النَشَّابْ... إلى الخِنْجَر اليَمانيْ.. إلى الرُمْح الإفريقيْ إلى الصاروخِ العابر للقاراتْ. إستعملتُ حتى أظافري لِكَسْرِ جدار كبريائِكْ.... 2 وبعدما خسرتُ خيولي.. وجُنودي.. وأوسمتي.. قَعَدْتُ على مدافعي أبكي لأنني اكتشفتُ أن جميع خرائطي قد سُرقتْ وجميع برقياتي السريةِ قد كُشفتْ وأن أشجعَ رجالي تركوني والتجأوا إلى عينيكِ السوْداوينْ... |
|
8th February 2011 | #3 |
|
رد: امير الشعر العربي ( نزار قباني ) .. !
صنع في طوكيو
أيا امرأةً.. من زجاج و قطن. سأرمي بنفسي من الطابق المئتين اكتئاباً.. و غربة فماذا سأفعل فيك؟ ايا امرأة وضعوها بعلبة.. صحيح ..بأن ثيابك أثواب لعبة.. و مكياج وجهك مكياج لعبة.. و لكنني لست أخلط بين أمور الفراش.. و بين أمور المحبة. أيا امرأة وصلتني بكيس البريد.. أحاول تحريض عقلك.. من دون جدوى, و كيف أحاول تثقيف لعبة؟؟ أيا امرأة.. صنعوها بطوكيو لأعرف أنك وحش جميل.. و كنز جميل.. و صيد جميل.. و لكنني لا أحس بأية رغبة.... أنا آسف.. إن جرحت شعورك لكنني... لا أحس بأي رغبة.. فعودي إلى علبة المخمل القرمزي فإن شروطي في الحب صعبة... (الى تلميذه)قل لي ولو كذبا كلاما ناعما قد كاد يقتلني بك التمثال مازلت في فن المحبة 00طفلة بيني وبينك ابحر وجبال لم تستطيعي بعد ان تتفهمي ان الرجال جميعهم 00اطفال اني لارفض ان اكون مهرجا قزما 000على كلماته يحتال فاذا وقفت امام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال 00جمال كلماتنا في الحب 000تقتل حبنا ان الحروف تموت حين تقال **** قصص الهوى قد افسدتك فكلها غيبوبة وخرافة وخيال الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال لكنه الابحار دون سفينة وشعورنا ان الوصول محال ***** هوان تظل على الاصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال هو جدول الاحزان في اعماقنا تنمو كروم حوله وغلال هو هذه الازمات تسحقنا معا فنموت نحن وتزهر الآمال هوان نثور لأي شئ تافه هو ياسنا هو شكنا القتال هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال **** لا تجرحي التمثال في احساسه فلكم بكى في صمته تمثال قد يطلع الحجر الصغير براعما وتسيل منه جداول وظلال اني احبك 000من خلال كآبتي وجها كوجه الله ليس يطال حسبي وحسبك ان تظلي دائما سرا يمزقني وليس يقال وهذه قصيدة لنزار قباني بعنوان ممنوعة أنت غنى منها كاظم الساهر ... ممنوعة أنت من الدخول يا حبيبتي عليه ممنوعة أن تلمسي الشر اشف البيضاء أو أصابعي الثلجيه ممنوعة أن تجلسي ..أو تهمسي ..أو تتركي يديك في يديه ممنوعة أن تحملي من بيتنا في الشام .. سرباً من الحمام أو فلة ..أو وردةً جوريه ممنوعة أن تحملي لي دمية أحضنها .. أو تقرأي لي قصة الأقزام والأميرة الحسناء والجنيه .. ففي جناح مرضى القلب يا حبيبتي .. يصادرون الحب والأشواق والرسائل السريه .. لا تشهقي ..إذا قرأت الخبر المثير في الجرائد اليوميه قد يشعر الحصان بالإرهاق يا حبيبتي حين يدق الحافر الأول في دمشق والحافر الآخر في المجموعة الشمسيه تماسكي ..في هذه الساعات يا حبيبتي فعندما يقرر الشاعر أن يثقب بالحروف .. جلد الكرة الأرضيه .. وأن يكون قلبه تفاحةً يقضمها الأطفال في الأزقة الشعبيه .. وعندما يحاول الشاعر أن يجعل من أشعاره أرغفةً ..يأكلها الجياع للخبز وللحريه فلن يكون الموت أمراً طارئاً .. لأن من يكتب يا حبيبتي .. يحمل في أوراقه ذبحته القلبيه .. أرجوك أن تبتسمي .. أرجوك أن تبتسمي .. يا نخلة العراق ، يا عصفورة الرصافة الليليه فذبحة الشاعر ليست أبداً قضية شخصيه أليس يكفي أنني تركت للأطفال بعدي لغةً وأنني تركت للعشاق أبجديه .. أغطيتي بيضاء.. والوقت ،والساعات ، والأيام كلها بيضاء وأوجه الممرضات حولي كتب أوراقها بيضاء فهل من الممكن يا حبيبتي؟ أن تضعي شيئاً من الأحمر فوق الشفة الملساء فمنذ شهرٍ وأنا ..أحلم كالأطفال أن تزورني فراشة كبيرة حمراء.. أطلب أقلاماً فلا يعطونني أقلام.. أطلب أيامي التي ليس لها أيام أسألهم برشامةً تدخلني في عالم الأحلام حتى حبوب النوم قد تعودت مثلي على الصحو ..فلا تنام.. إن جئتني زائرةً.. فحاولي أن تلبسي العقود ،والخواتم الغريبة الأحجار وحاولي أن تلبسي الغابات والأشجار.. وحاولي أن تلبسي قبّعةً مفرحةً كمعرض الأزهار فإنني سئمت من دوائر الكلسِ ..ومن دوائر الحوّار.. ما يفعل المشتاق يا حبيبتي في هذه الزنزانة الفرديّه وبيننا الأبواب ،والحرّاس ،والأوامر العرفيه.. وبيننا أكثر من ألف سنةٍ ضوئيه.. ما يفعله المشتاق للحبّ ،وللعزف على الأنامل العاجيّه والقلب لا يزال في الإقامة الجبريّه.. لا تشعري بالذنب يا صغيرتي .. لاتشعري بالذنب.. فإنّ كل امرأةٍ أحببتها.. قد أورثتني ذبحةً في القلب. وصيّة الطبيب لي : أن لا أقول الشعر عاماً كاملاً.. ولا أرى عينيك عاماً كاملاً .. ولا أرى تحوّلات البحر في العين البنفسجيّه اللّه ..كم تضحكني الوصيّه .. -------------------------------------------------------------------------------- إغضب إغضبْ كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. إغضبْ! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ إغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ إغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ إذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ إذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. إغضبْ كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ... وهذه قصيدة لنزار غناها القصير كاظم بعنوان " قصيدة الحزن " علمني حبك ..أن أحزن و أنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور لامرأة.. تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور *** علمني حبك سيدتي أسوء عادات علمني أخرج من بيتي في الليللة ألاف المرات.. و أجرب طب العطارين.. و أطرق باب العرافات.. علمني ..أخرج منبيتي.. لأمشط أرصفة الطرقات و أطارد وجهك.. في الأمطار.. و في أضواء السيارات.. و أطارد ثوبك.. في أثواب المجهولات و أطارد طيفك.. حتى..حتى.. في أوراق الإعلانات.. علمني حبك كيف أهيم على وجهي..ساعات بحثا عن شعر غجري تحسده كل الغجريات بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ.. هو كل الأوجه و الأصواتْ *** أدخلني حبكِ.. سيدتي مدن الأحزانْ.. و أنا من قبلكِ لم أدخلْ مدنَ الأحزان.. لم أعرف أبداً.. أن الدمع هو الإنسان أن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسانْ.. *** علمني حبكِ.. أن أتصرف كالصبيانْ أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطانْ.. و على أشرعة الصيادينَ على الأجراس, على الصلبانْ علمني حبكِ..كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ.. علمني أني حين أحبُّ.. تكف الأرض عن الدورانْ علمني حبك أشياءً.. ما كانت أبداً في الحسبانْ فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ.. دخلت قصور ملوك الجانْ و حلمت بأن تزوجني بنتُ السلطان.. بلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجانْ تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمانْ و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسانْ.. و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجانْ.. علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيانْ علمني كيف يمر العمر.. و لا تأتي بنت السلطانْ.. *** علمني حبكِ.. كيف أحبك في كل الأشياءْ في الشجر العاري, في الأوراق اليابسة الصفراءْ في الجو الماطر.. في الأنواءْ.. في أصغر مقهى.. نشرب فيهِ.. مساءً..قهوتنا السوداءْ.. علمني حبك أن آوي.. لفنادقَ ليس لها أسماءْ و كنائس ليس لها أسماءْ و مقاهٍ ليس لها أسماءْ علمني حبكِ..كيف الليلُ يضخم أحزان الغرباءْ.. علمني..كيف أرى بيروتْ إمرأة..طاغية الإغراءْ.. إمراةً..تلبس كل كل مساءْ أجمل ما تملك من أزياءْ و ترش العطرعلى نهديها للبحارةِ..و الأمراء.. علمني حبك أن أبكي من غير بكاءْ علمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمينْ.. في طرق (الروشة) و (الحمراء).. علمني حبك أن أحزنْ.. و أمنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزنْ.. لامرأة تجمع أجزائي.. كشظايا البلور المكسور نهر الأحزان عيناكِ كنهري أحـزانِ نهري موسيقى.. حملاني لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ نهرَي موسيقى قد ضاعا سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني الدمعُ الأسودُ فوقهما يتساقطُ أنغامَ بيـانِ عيناكِ وتبغي وكحولي والقدحُ العاشرُ أعماني وأنا في المقعدِ محتـرقٌ نيراني تأكـلُ نيـراني أأقول أحبّكِ يا قمري؟ آهٍ لـو كانَ بإمكـاني فأنا لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ وأحـزاني سفني في المرفأ باكيـةٌ تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ ومصيري الأصفرُ حطّمني حطّـمَ في صدري إيماني أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟ يا ظـلَّ الله بأجفـاني يا صيفي الأخضرَ ياشمسي يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا أحلى من عودةِ نيسانِ؟ أحلى من زهرةِ غاردينيا في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي فدموعُكِ تحفرُ وجـداني إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟ آهٍ لـو كـان بإمكـاني فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ إنـي نسيـانُ النسيـانِ إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي عنّي.. عن نـاري ودُخاني فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ... وأحـزاني |
|
8th February 2011 | #4 |
|
رد: امير الشعر العربي ( نزار قباني ) .. !
سؤال
تقولُ : حبيبتي إذا ما نموتُ ويدرج في الأرض جثمانُنا إلى أي شيء يصير هوانا أيبلى كما هي أجسادُنا؟ أيتلفُ هذا البريقُ العجيب كما سوف تتلف أعضاؤنا إذا كان للحب هذا المصير فقد ضيعتُ فيه أوقاتنُا أجبتُ : ومن قال إنا نموتُ وتنأى عن الأرض أشباحنا ففي غرفُ الفجر يجري شذانا وتكمنُ في الجو أطيابنُا نفيق مع الورد صبُحاً وعند العشيات تقُفلُ أجفاننُا وإن تنفخ الريح طي الشقوق ففيها صدانا وأصواتُنا وإن طننت نحلةُ في الفراغ تطن مع النحل قُبلاتُنا نموتُ … أما أسف أن نموت ؟ وما يبست بعدُ أوراقُنا يقولون : من نحن ؟ نحن الذين حرام إذا مات أمثالنُا ندوسُ … فتمشي الطريق غلالاً وتُنمي الحشائش أقدامنُا سيسألُ عنا الرعاة الشيوخُ وتبكي العصافير … أصحابُنا سيخسرنا الحرجُ والحاطبون وتكسدُ في الأرض أخشابُنا غداً … لن نمر عليهم مساءً ولن تملأ … الغاب نيرانُنا وزُرقُ الحساسين من بعدنا سيطعمها وهي أولادنُا وفرشنا كورنُا في الشتاء بها اللفلفات … وألعابنُا أنتركهُا … كيف نتركها ؟ وما أُرهقت بعدُ أعصابُنا ومخأبُنا في السياج العتيق تدور … تدور … حكاياتنُا وأنتِ بقلبي ملصوقةُ يطولُ على الأرض إغماؤنُا سنبقى … وحين يعود الربيعُ يعود شذانا … وأوراقنُا إذا يُذكر الوردُ في مجلسٍ مع الورد تسرد أخبارنُا لا تسألوني لا تَسـألوني ما اسمُهُ حبيبي أخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِ زقُّ العَـبيرِ، إنْ حـطّمتموهُ غَـرِقتُمُ بِعَاطِـرٍ سَـكِيبِ واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ تَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِ لا تبحَثوا عَنهُ هُـنا بِصَدري تركتُهُ يَجري مَعَ الغُـروبِ ترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقي في رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي وفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِ في أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكي وفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوبِ لا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلاّ رأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِ ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ وَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ القَضيبِ مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ وصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْ فلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي هذه قصيدة لنزار بعنوان حكاية إنقلاب .. حكاية انقلاب أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب.. -------------------------------------------------------------------------------- مكابرة تراني أحبك لا أعلم سؤال يحيط به المبهم وإن كان حبي لك افتراضا.لماذا؟ إذا لحت طاش برأسي الدم وحار الجواب بحنجرتي وجف النداء ..ومات الفم وفر وراء ردائك قلبي ليلثم منك الذي يلثم تراني أحبك؟لا لا محا ل أنا لا أحب ولا أغرم وفي الليل تبكي الوسادة تحتي وتطفو على مضجعي الأنجم وأسأل قلبي .أتعرفها؟ فيضحك مني ولا أفهم تراني أحبك؟لا لا محا ل أنا لا أحب ولا أغرم وإن كنت لست أحب تراه لمن كل هذا الذي أنظم؟ وتلك القصائد أشدو بها أما خلفها امرأة تلهم؟ تراني أحبك؟لا لا محا ل أنا لا أحب ولا أغرم إلى أن يضيق فؤادي بسري ألح وأرجو وأستفهم فيهمس لي:أنت تعبدها لماذا تكابر؟ أو تكتم ؟ كلمات يُسمعني.. حـينَ يراقصُني كلماتٍ ليست كالكلمات يأخذني من تحـتِ ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطـرُ الأسـودُ في عيني يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات يحملـني معـهُ.. يحملـني لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ كالريشةِ تحملها النسمـات يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ بيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات يهديني شمسـاً.. يهـديني صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات يخـبرني.. أني تحفتـهُ وأساوي آلافَ النجمات و بأنـي كنـزٌ... وبأني أجملُ ما شاهدَ من لوحات يروي أشيـاءَ تدوخـني تنسيني المرقصَ والخطوات كلماتٍ تقلـبُ تاريخي تجعلني امرأةً في لحظـات يبني لي قصـراً من وهـمٍ لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي لا شيءَ معي.. إلا كلماتْ هل هذه علامة؟ لم أتأكد بعد - يا سيدتي - من أنت هل أنت أنثاي التي انتظرتها ؟ أم دمية قتلت فيها الوقت لم أتأكد بعد يا سيدتي فأنت في فكري إذا فكرت وأنت في دفاتري الزرقاء إن كتبت وأنت في حقيبتي إذا أنا سافرت وأنت في تأشيرة الدخول في ابتسامة المضيفة الخضراء في الغيم الذي يلتف كالذراع حول الطائره وأنت في المطاعم التي تقدم النبيذ والجبن بباريس وفي أقبية المتروالتي يفوح منها الحب والغولواز في أشعار فِرْلينَ التي تباع عند الضفة اليسرى من السيْنِ وفي أشعار بودليرَ التي تدخُلُ مثل خنجر مفضفض . . في الخاصره وأنت في لندن تلبسينس ككنزة صوفية عليك إن بردت وأنت في مدريد في استوكهولم في هونكونغ عند سد الصين ألقاكي أمامي حيثما التفت في مطعم الفندق في مشربه أراك في كأسي إذا شربت أراك في حزني اذا حزنت أريد أن أعرف يا سيدتي هل هذه علامة بأنني أحببت؟ |
|
8th February 2011 | #5 |
|
رد: امير الشعر العربي ( نزار قباني ) .. !
مع جريدة
أخرجَ من معطفهِ الجريده.. وعلبةَ الثقابِ ودون أن يلاحظَ اضطرابي.. ودونما اهتمامِ تناولَ السكَّرَ من أمامي.. ذوَّب في الفنجانِ قطعتين ذوَّبني.. ذوَّب قطعتين وبعدَ لحظتين ودونَ أن يراني ويعرفَ الشوقَ الذي اعتراني.. تناولَ المعطفَ من أمامي وغابَ في الزحامِ مخلَّفاً وراءه.. الجريده وحيدةً ____________________ الدخــــول الى البحــــر حدثت تجربة الحب أخيرا . . . ودخلنا جنة الله ، ككل الداخلين وانزلقنا . . تحت سطح الماء أسماكا . . رأينا لؤلؤ البحر الحقيقي . . وكنا ذاهلين . . حدثت . . تجربة الحب أخيرا . . حدثت من غير إرهاب ولا قسر . . فأعطيت . . وأعطيت . . وكنا عادلين . . حدثت في منتهى اليسر كما يكتب المرء بماء الياسمين. . وكما ينفجر النبع من الأرض . . فشكرا . . لك يا سيدتي ولرب العالمين . . __________ التمثيلية أقول أمام الناس لست حبيبتي وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا وأن في إشاعات الهوى . . وهي حلوة وأجعل تاريخي الجميل خرائبا وأعلن في شكل غبي براءتي وأذبح شهواتي . . وأصبح راهبا وأقتل عطري . . عامدا متعمدا وأخرج من جنات عينيك هاربا أقوم بدور مضحك يا حبيبتي وأرجع من تمثيل دوري خائبا فلا الليل يخفي, لو أراد, نجومه ولا البحر يخفي, لو أراد, المراكبا -------------------------------------------------------------------------------- شؤون صغيرة شؤونٌ صغيرهْ تمرُّ بها أنتَ دونَ التفاتِ تُساوي لديَّ حياتي جميعَ حياتي .. حوادثُ .. قد لا تثيرُ اهتمامَكْ أُعَمِّرُ منها قصورْ وأحيا عليها شهورْ .. وأغزلُ منها حكايا كثيرهْ وألفَ سماءْ . وألفَ جزيرهْ .. شؤونٌ .. شؤونُكَ تلكَ الصغيرهْ 2 فحينَ تُدَخِّنُ .. أجثو أمامَكْ كقِطَّتِكَ الطيِّبهْ وكُلِّي أمانْ أُلاحقُ مَزهوَّةً مُعجَبهْ خيوطَ الدخانْ توزّعُها في زوايا المكانْ دوائرْ .. دوائرْ .. وترحلُ في آخرِ اللّيل عنّي كنجمٍ ، كطيبٍ مُهاجِرْ وتتركني يا صديقَ حياتي لرائحةِ التبغِ والذكرياتِ وأبقى أنا .. في صقيعِ انفرادي .. وزادي أنا .. كلُّ زادي حطامُ السجائرْ وصحنٌ يضمُّ رماداً .. يضمُّ رمادي .. 3 وحينَ أكونُ مريضهْ وتحملُ لي أزهارَكَ الغاليهْ صديقي إليْ .. وتجعلُ بين يديكَ يديْ يعودُ ليَ اللونُ والعافيهْ وتلتصقُ الشمسُ في وجنتَيْ وأبكي ... وأبكي ... بغيرِ إرادهْ وأنتَ تردُّ غطائي عليّْ وتجعلُ رأسي فوقَ الوسادهْ تمنّيتُ كلَّ التمنّي صديقي .. لو انّي أظلُّ .. أظلُّ عليلهْ لتسألَ عنّي .. لتحملَ لي كلَّ يومٍ .. وروداً جميلهْ .. 4 وإن رنَّ في بيتِنا الهاتفُ إليهِ أطيرْ أنا يا صديقي الأثيرْ بفرحةِ طفلٍ صغيرْ بشوقِ سنونوَّةٍ شارِدهْ وأحتضنُ الآلةَ الجامدهْ وأعصرُ أسلاكَها الباردهْ وأنتظرُ الصوتَ .. صوتَكَ يهمي عليّْ دفيئاً ، مليئاً ، قويّْ كصوتِ ارتطامِ النجومْ كصوتِ سقوطِ الحليّْ وأبكي .. وأبكي .. لأنّكَ فكَّرْتَ فيّْ لأنّكَ من شرفاتِ الغيوبْ هتفْتَ إليّْ 5 ويومَ أجيءُ إليكْ ... لكي أستعيرَ كتابْ لأزعمَ أنّي أتيتْ .. لكي أستعيرَ كتابْ تمدُّ أصابعَكَ المُتعَبهْ إلى المكتبهْ .. وأبقى أنا .. في ضبابِ الضبابْ كأنّي سؤالٌ .. بغيرِ جوابْ أحدِّقُ فيكَ .. وفي المكتبهْ كما تفعلُ القطَّةُ الطيّبهْ .. تُراكَ اكتشفتْ ؟ تُراكَ عرفتْ ؟ بأنّي جئتُ لغيرِ الكتابْ وإنّيَ لستُ سوى كاذبهْ .. .. وأمضي سريعاً إلى مخدعي كأنّي حملتُ الوجودَ معي .. وأشعِلُ ضوئي .. وأسدِلُ حولي الستورْ وأنبشُ بينَ السطورِ ، وخلفَ السطورْ وأعدو وراءَ الفواصلِ ، أعدو وراءَ نقاطٍ تدورْ .. ورأسي يدورْ كأنّيَ عصفورةٌ جائعهْ تفتّشُ عن فضلاتِ البذورْ لعلّكَ .. يا .. يا صديقي الأثيرْ تركتَ بإحدى الزوايا عبارةَ حُبٍّ صغيرهْ .. جُنَيْنَةَ شوقٍ صغيرهْ .. لعلّكَ بينَ الصحائفِ خبّأتَ شيّا سلاماً صغيراً .. يعيدُ السّلامَ إليّا .. 6 .. وحينَ نكونُ معاً في الطريقْ وتأخذُ - من غير قصدٍ - ذراعي أحسُّ أنا يا صديقْ بشيءٍ عميقْ .. بشيءٍ .. يشابهُ طعمَ الحريقْ على مِرفقي وأرفعُ كفّي نحوَ السّماءْ لتجعلَ دربي بغيرِ انتهاءْ وأبكي ... وأبكي ... بغيرِ انقطاعِ .. لكي يستمرَّ ضياعي .. وحينَ أعودُ مساءً .. إلى غُرفتي وأنزعُ عن كَتفَيَّ الرداءْ أحسُّ - وما أنتَ في غرفتي - بأنَّ يديكَ تلُفَّانِ في رحمةٍ مِرفقي وأبقى لأعبدَ يا مُرهِقي مكانَ أصابعكَ الدافئاتْ على كمِّ فُستانيَ الأزرقِ وأبكي ... وأبكي ... بغيرِ انقطاعِ .. كأنَّ ذراعيَ .. ليستْ ذراعي .. قطرة الندي لم اعد داريا الي اين اذهب كل يوم احس انك اقرب كل يوم يصير وجهك جزءا مني ويصير العمر اخصب وتصير الاشكال اجمل شكلا وقد تسربت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندي اعتيادى علي غيابك صعب واعتيادي علي حضورك اصعب كم انا وكم احبك حتي ان نفسي من نفسها تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عيناك لا شعر يكتب منذ احببتك الشموس استدارت والسموات صرن انقي وارحب منذ احببتك البحار جميعا اصبحت من مياه عينيك تشرب اتمني لو كنت بؤبؤ عيني اتراني طلبت ماليس يطلب انت احلي خرافة في حياتي والذي يتبع الخرافات يتعب أسألكَ الرحيلا.. لنفترق قليلا.. لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي أريدُ أن تكرهني قليلا بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي.. وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي بحقِّ ذكرياتنا وحزننا الجميلِ وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا أكبرَ من شفاهنا.. بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا أسألكَ الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا.. والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا كُن في حياتي الشكَّ والعذابا كُن مرَّةً أسطورةً.. كُن مرةً سرابا.. وكُن سؤالاً في فمي لا يعرفُ الجوابا من أجلِ حبٍّ رائعٍ يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا وكي أكونَ دائماً جميلةً وكي تكونَ أكثر اقترابا أسألكَ الذهابا.. لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني.. لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ لنفترق.. كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. يا فارسي أنتَ ويا أميري لكنني.. لكنني.. أخافُ من عاطفتي أخافُ من شعوري أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا أخاف من وِصالنا.. أخافُ من عناقنا.. فباسمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظلَّ حبنا جميلا.. حتى يكون عمرُهُ طويلا.. أسألكَ الرحيلا.. |
|
8th February 2011 | #6 |
|
رد: امير الشعر العربي ( نزار قباني ) .. !
هذا هو نزار .. وهذه اشعاره .. وهذه عاطفته الجيّاشه ..
وهذه حروفه الرائعة .. العذبة .. هاهو نزار .. يرقصنا طرباً عل انغام سيمفونياته .. ويجعلنا نختال .. بقصصه .. ونبحر بخيالنا .. دون رجعه .. ملكٌ بأحاسيسه .. ملكٌ بعقليته .. ملكٌ بأسلوبه .. ملكٌ بعذوبته .. ملكٌ بطراوة حديثه وكأنه يحدث كل واحدٍ بيننا على حدى .. ويلامس وجدان الجميع .. بأختصار .. سيمر .. وقتٌ طويل على أن يأتي مثل هذه الاسطورة .. او ربما لن يأتي مثله .. إنه نزار قباني .. وكفى .. !! اتمنى بأن تكونوا .. استمتعو .. بما قرأتم .. كما استمتعت انا .. ولتعذروني على تقصيري .. ودي .. |
|
8th February 2011 | #7 |
|
رد: امير الشعر العربي ( نزار قباني ) .. !
امممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم Thank the subject of special brotherly accept traffic brother classic |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
امير, الشعر, العربي, نزار, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عزاء الجر و | Admin | مجلس الوفيات والعزاء | 0 | 25th July 2012 09:52 PM |
الابتسامة ... نزار قباني | الزير سالم | مجلس الشعر الفراتي والعربي | 4 | 30th April 2011 06:04 PM |
امير الحنيه اهلا بك | هلالي موت | مجلس الترحيب والتعارف | 2 | 6th December 2010 08:12 PM |
ديوان نزار قباني | الزير سالم | مجلس الشعر الفراتي والعربي | 4 | 28th November 2010 09:37 PM |
شجرة الدر | سعود النجم | مجلس القصص والروايات | 10 | 7th September 2010 12:53 AM |