اقرء عن الفيس بوك وشوف

اقرء عن الفيس بوك وشوف

الفيس بوك وبلاويه



رغم منح مؤسس موقع "Facebook" الشهير جائزة أفضل شخصية لعام 2010 قبل أيام عدة، إلا أن الموقع الذي وصل مشتركوه لنحو 600 مليون مشترك، تحول لدى البعض إلى ساحة لتصفية الحسابات الشخصية، بدلاً من التعارف والتواصل الاجتماعي، والذي جعل الموقع يتفوق على موقع "وكيليكس" الذي أقام الدنيا بوثائقه التي تم إعلانها وتناقلتها وسائل الإعلام الكبرى حول العالم.
وشهدت ساحة "Facebook" خلال الأيام الماضية حالات حذف لأصدقاء حقيقيين، كانوا يجلسون يوما ما سوياًّ في المجالس، بيد أن الموقع وما وصف ب"المداخلات الشنيعة" كانت وراء الحذف من قائمة الأصدقاء، ف"تحولت الصداقات إلى عداوات" لا يتمنى المؤمن استمرارها بين الأحباب، كما أن الأسماء المستعارة أثارت بعض المشاكل بين أصحاب الأسماء الحقيقية.


يقول **** حذف أحد المثقفين من قائمة أصدقائه: إن لجوئي لمثل هذه الخطوة كان بسبب بعض الكلام غير اللائق الذي كتبه عني، مشيراً إلى أنه انتقده بشكل شخصي وجارح للغاية، متسائلاً: كيف يسمح لنفسه أن يقول ما قاله عني؟.
وهدد "***" بضرب صديق "فيسبوكي" بسبب مداخلة لم ترق له، ويتابع: "إن ما دونه الصديق الذي كنت أعرفه قبل إضافتي في الفيسبوك غير مهذب ونال من شخصيتي"، لينهي العلاقة التي كانت بينهما من أجل كلمة قد تكون بالفعل جارحة.
وليس بعيداً عن غضب بعض متصفحي "الفيسبوك" الذين يلجؤون لأبسط الحلول الكامنة في "ايقونات" خاصة بالحذف أو الحظر أو الإبلاغ عن الإساءة، حيث يرى "رضا المؤمن" أن اللجوء إلى مثل هذه الخيارات غير منطقي، وبخاصة أن ساحة "الفيسبوك" أدخلت قيماً اجتماعية جديدة، فالحذف يعني كأنك لا تريد السلام على شخص تعرفت عليه أو مرّ وجلس معك لوقت من الزمن، وتعرفت عليه وألفته، ثم تقوم بطرده من المكان الذي يجلس فيه معك لتنتهي العلاقة كلياً بعد ذلك.
فيما ترى "فاطمة أحمد" بأن هناك من يمثل خطراً على العلاقات الاجتماعية الناشئة، أو التي تتشكل منذ أعوام عدة، الأمر الذي يؤيده "المؤمن" إذ يقول: إن مثل تلك الأمور تحدث في "الفيسبوك"، وهو أمر مؤسف بأن يخسر البعض صديقه الذي يعرفه منذ نحو 10 أعوام، لمجرد أنه تحدث خطأ في تعليق تم تدوينه كمشاركة تفاعلية.
ولا يقتصر الخطر الذي أنشأته صفحات "الفيسبوك" على العلاقات الاجتماعية على الحذف، بل هناك مئات الأسماء المستعارة التي تشترك في شكل شبه يومي لتمارس ألاعيبها. تقول "زينب علي": إن هناك بعض الفتيات تترصد لاصطناع الفتن بين أصحاب الأسماء المعروفة في "الفيسبوك"، إذ تسعى تلك الأسماء التي تدون بأسماء فتيات، لتخريب علاقة "فلان" ب"فلان"، وقد نجحت حالات أدت لتحقق الحذف والبغضاء، والتي انعكست على حياة المتخاصمين الذين لم يعودوا يتحدثون إن التقوا على أرض الواقع.
وأضافت أن السوء الأفظع من ذلك يكمن في تحدث فتيات بأسماء مستعارة مع فتيات بأسمائهن الحقيقية، ومحاولة جعلهن سلبيات عن طريق المحادثات الخاصة، ذاكرةً أن صديقتها تعرضت لموقف من إحداهن، إذ قالت لها صاحبة الاسم المستعار: إنها تدرس في دولة خليجية قريبة، وأنها لا تتحجب وتعيش حياتها بشكل غربي، وتحبب صديقتها في نمط تلك الحياة، وتصر عليها بالتوجه لتلك الدولة كي تلتقي بها.
ومع أن موقع "الفيسبوك" أصبح يحتل مكانة هامة في حياة الأسر التي تتواصل من خلاله في شكل يومي، إلاّ أن آباء باتوا يرون بأنه يمثل خطراً على أسرهم خاصة الفتيات، وأنه قد يتحول إلى مصدر مشاكل حقيقية يهدد كل شيء، حيث تقول "**** -60 عاماً-: أسمع أحاديث مراهقين لا تليق من بعض الفتيات المراهقات في "الفيسبوك"، وعلى رغم أني لا أدخله لكني قلقة منه، فهو موقع يزيل الحواجز بين الجنسين، فتتقدم العلاقة بينهما مع الوقت بطريقة سلبية وعاطفية زائدها عن حدودها!"

المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره

---

hrvx uk hgtds f,; ,a,t hrvx

مشكوور اخووي مهااجر على الطرح المميز

مهااااجر الجرو
يعطيك ربي الف عاافية
على هالطرح
........................
بس يااريته يكوون بالقسم المناااسب

ابو جراح

تسلم يمينك