|
اهداءات مضايف بلدة الغبره |
مجلس الاسره والطفل ما يخص تعامل الأسرة والآباء والأبناء والزوجين وتربيةالطفل |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14th August 2010 | #1 |
|
اللهم احفظ زوجاتنا وأبنائنا
المواقف الصعبة في الحياة عموماً ،
والحياة الزوجية على وجه الخصوص كثيرة ، ولكن من أصعبها عندما تفقد الاحباب أو الأصدقاء أو الوالدين أو الزوجة أو غيرهم من المقربين . يتخيل الانسان نفسه في أسرة متكاملة هو وزوجته وولديه وبنته ، وفي لمحة بصر يفقد نصفهم . ما أصعبها على النفس وأثقلها . أقول هذا الكلام لأسوق لكم قصة صديق وقريب حصلت له فاجعة قبل عيد الأضحى بأسبوع ، ملخص هذه الفاجعة: شاب عمره فوق الثلاثين أو يزيد ، زاملته طويلاً منذ الصغر ، تزوج قبل سنوات، وأنجب ثلاثة أولاد ( ذكران وأنثى) ، كان يقطن مدينة الرياض هو ووالديه وإخوانه ، ثم انتقل لمدينة قريبة من الرياض بعد انتقل والداه اليها ، براً بهما وقرباً منهما ، وإلا فهو يرغب الرياض والبقاء فيها ، ولكنه فضّل البر بوالديه والاقامة بالقرب منهم . فكان يتردد على الرياض بحنية وشوق ورغبة . قبل العيد بأسبوع او أسبوعين حضر للرياض هو وعائلته ، وعند رجوعه في مساء ذلك اليوم ، وكان برفقته اضافة الى ابنائه الثلاثة وزوجته ، أخته المتزوجة وابنتها ، حصل له حادث شنيع جداً ، والله المستعان . نتج عن الحادث : 1/ وفاة الابنان . 2/ اصابة بنته بكسور وتشوهات في الوجه . 3/ اصابة زوجته بكسر في الرقبة ، وكسر في الظهر ، وشلل نصفي للاجزاء السفلى من جسدها .وهي في المستشفى حتى الآن . 4/ اخته في غيبوبة تامة، وفي العناية المركزة منذ الحادث الذي مضى عليه ما يقارب الشهر . 5/ اصابات متفرقة له هو . كلّمته وواسيته بعد الحادث مباشرة ، فوجدته صابرا ومحتسبا وثابتا ، يقول صاحبنا : فور وقوع الحادث: رأيت ابنيّ الاثنين بجانبي ، ساقطين بهيئة وشكل ، يتضح عليهما فقدانهما للحياة، حاولت القرب منهما لتدارك ما يمكن تداركه ، لكني لم أستطع . كنت أرى أفراد عائلتي السبعة بجانبي متناثرة في الطريق، وكلٌ ينظر الينا، أحسست بالعجز وضعف الحيلة مع نشاطي قديما وقوة بنيتي وتكواني الجسماني . كان تفكيري في تلك اللحظة ايضا منصب حول رغبتي بتستير اهلي ، وعدم تكشفهم امام الناس والمتفرجين ، ولكن قواي منهارة جداً وحالتي يرثى لها . تم نقلنا للمستشفى وتمت الصلاة على ابني من الغد ، وأنا طريح الفراش في المستشفى لم أصلِ عليهما ، ولم احضر دفنهما ، لكن حسبي ما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ). والصفي هو الابن ن فكيف بالابنين . يقول صاحبنا بقيت في مستشفى إحدى المدن القريبة من مدينتي أسبوعا وانا صابر ومحتسب ، وفور خروجي من المستشفى اتجهت لمدينتي القريبة ، ولكن ................................ لم أتمالك نفسي وعبرتي، عند قربي من مدينتي وأنا على مشارفها . فقد خرجت منها كثيراً بصحبة زوجتي وأبنائي الثلاثة، ورجعت إليها دون أن ينقص أحدا منهم لكن هذه المرة رجعت بدونهم ، رجعت وحيداً بدونهم : فولدي تحت الثرى . وزوجتي بين الحياة والموت . وأختي في غيبوبة ـ الله اعلم ـ بحالها . وابنتي مصابة وعند أمي . رجعت وحيداً مهموماً غارقا في دموعي ، لم أستطع تمالك نفسي . صبرت وتمالكت نفسي أسبوعا لكن لما وقفت على الأطلال ، ورأيت بيتي الذي كنت ادخل انا واياهم سويا فيه ، رأيت بيت الزوجية ، وسريرا ابنيّ ، وألعابهما ، رأيتهما كيف كانا يلعبان ، ، ويمرحان وانا بالقرب منهما ، كل شيء في البيت يذكرني بزوجتي وبفلذتا كبدي . أقرب الناس الي فقدتهم بلمحة بصر ، لكن حسبي ان هذا مقدر ، ومكتوب ، ومقضي قبل أن نخلق، ونحن في بطون أمهاتنا ، ولا جديد فيه واهٍ ثم واهٍ من هذه الدنيا التي لا تصفى لاحد ولا يسعد بها احد . وبالفعل لما وقفت على هذه المناسبة تذكرت قصة أبو ذؤيب الهذلي الشاعر المخضرم الذي فقد أربعة وقيل سبعة من أبنائه في يوم واحد ؛ بسبب وباء في دمشق في زمان عمر رضي الله عنه ، وفي رواية انهم ماتوا بسبب شربهم من لبن مسموم . الشاهد أنه قد رثاهم بأبيات غاية في الصدق والجمال .. ومن مطلعها : أمِن المنونِ وريبها تتوجَّع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,* والدهر ليس بمُعتِب من يجزعُ ثم يتابع : ولقد حرصت بأن أدافع عنهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,* فإذا المنية أقبلت لاتدفع وإذا المنية أنشبت أظفارها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,* ألفيت كل تميمة لاتنفع فالعين بعدهم كأن جفونها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,* سُلِمت بشوك فهي عُور تدمع وتجلُّدي للشامتين أُريهُمُ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,* أني لريب الدهر لا أتضَعضعُ ثم يواصل في وصف فجيعته إلى أن يقول : لا بد من تلف مقيم فانتظر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,* أبأرض قومك أم بأخرى المضجع تقبلوا تحياتي الزير سالم المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره hggil hpt/ .,[hjkh ,Hfkhzkh |
|
14th August 2010 | #2 |
|
رد: اللهم احفظ زوجاتنا وأبنائنا
قصه مؤلمه حقا تقشعر له الابدان
حفظ الله لنارا عائلتنا من كل شـــــــــــر وشفى الله المرضى ورحم الله الموتى وجزاك الله خيرا وتقبل مروووري |
|
14th August 2010 | #3 |
|
رد: اللهم احفظ زوجاتنا وأبنائنا
واهٍ ثم واهٍ من هذه الدنيا التي لا تصفى لاحد ولا يسعد بها احد .
لاحول لاقوه الا بالله والله قصه تقطع القلب اللهم احفظ عائلاتنا من كل سؤ يارب العالمين ... شاكره لك جهودك دمت بخير! |
|
21st August 2010 | #6 |
|
رد: اللهم احفظ زوجاتنا وأبنائنا
لاحول ولا قوة الا بالله
ان لله وان اليه رااجعوون الله احفض جميع المسلمين من كل مكرووة وعاافي مرضااهم ياارب العالمين قصة مؤلمة تقطع القلب تقبل مروري ... وشكراا لك .... مع تحيااتي // محمد الحسوني ... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سبحانك اللهم بحمدك | حميد الجنيد | مجلس المواضيع الاسلاميه | 3 | 24th January 2011 08:51 AM |