|
اهداءات مضايف بلدة الغبره |
المجلس العام للمواضيع العامة التي ليس لها تصنيف في المنتدى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18th August 2010 | #1 |
|
المحافظة على الأعراض
المحافظة على أعراض المسلمين
إن مما لا يخفى على مسلم أن شريعة نبينا صلى الله عليه وسلم هي وشرائع الأنبياء والرسل -عليهم صلوات الله وسلامه- جميعاً قد جاءت للمحافظة على ما يسمى في عرف الفقهاء الأصوليين بالضروريات الخمس أو الأصول الخمسة التي جاءت كل ملة بالمحافظة عليها .. وهذه الضروريات: هي الدين، والنفس ، والعقل ، والمال ، والنسل والعرض. وكل ما شرعه الله عز وجل من الأحكام أو جاء على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهو للحفاظ على هذه الأمور من جهة ضرورية أو حاجية أو تحسينة أي كمالية.. فمثلاً أوجب الشارع قتل المرتد أو المبتدع الداعي إلى بدعة أو الفاسق .. وحفاظاً على الدين أوجب الجهاد وإن كان لا يجوز لمسلم إتلاف نفسه لسبب من الأسباب لكن في سبيل المحافظة على الدين فضل عظيم.. كذلك أوجب الشارع المحافظة على النفس فأحل الطيبات وحرم الخبيثات وحرم أن يعتدي الإنسان بقتل نفسه ظلماً وعدواناً.. وأوجب الإسلام المحافظة على العقل بتحريم الخمر والمخدرات ووضع الحدود لها.. وأوجب الإسلام المحافظة على المال فجاء بتحريم السرقة والانتهاب والاختلاس والاغتصاب وما أشبه ذلك .. ووضع الحدود الزاجرة المانعة الملائمة للاعتداء على هذه الأمور. وجاء الإسلام بالمحافظة على النسل والعرض فجاء بتحريم الزنا والقذف وحرم أي عمل يخدش أعراض المسلمين. ومسألة العرض مسألة مهمة ينبغي على الخطباء والوعاظ والمتحدثين والمربين طرقها دائماً وأبداً لماذا ؟ لأن الناس اليوم حصل عندهم من التساهل في الأعراض بالشيء العظيم . ومعلوم أن مسألة العرض مسألة مهمة ولهذا وجدنا أن شريعة الله سبحانه ، جاءت بوضع أحكام كثيرة للمحافظة على العرض ونهت عن الاعتداء على المسلمين بأعراضهم وزجرت عن ذلك أبلغ الزجر كما في قوله سبحانه (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) وكما في قوله (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب ٌأليم في الدنيا والآخرة) وكما في قوله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ذلك المجمع العظيم الذي اجتمع فيه من الخلائق الجمع العظيم في ذلك الموطن الرهيب، في يوم عرفة ؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائلا: ((أيها الناس )) قالوا : نعم . قال : ((أيُ يوم أنتم فيه ؟ )) . قالوا : فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال: ((ألستم في يوم عرفة أو يوم النحر)) قال: قلنا : بلى . قال : ((أي شهر أنتم فيه)) قالوا: فسكتنا ، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال: ((ألستم في ذي الحجة؟)) قال : قلنا : بلى. قال : ((أي بلدٍ أنتم فيه؟)) . قالوا : فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال: ((ألستم في مكة؟)) . قال : قلنا : بلى . قال صلى الله عليه وسلم : ((فإن دماءكم و أموالكم وأعراضكم حرامٍ عليكم كحرمه يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغتُ)). (يرفع أصبعه صلوات ربه وسلامه عليه ) قال: قلنا : بلى يا رسول الله بلغتَ الأمانة . قال : ((اللهم أشهد )) صلوات الله وسلامه عليه . ومعلوم أن المسلم بل العاقل من لديه شيء من المروءة والرجولة ولو كان غير مسلم يهون عليه أن ينال منه ماله ونفسه وولده ولا يهون عليه أن يعتدى عليه بعرضه أبداً، سواءً في عرضه هو أوفي عرض زوجته أو بنته أو أخيه أو قريبه، فإنَّ كسْرَ العرضِ وخدشَه ليس ككسر المال وخدشه وكسر البدن وخدشه! وما مثل العرض إلا كمثل الزجاجة إذا انكسرت صعب إعادتها من جديد أما المسائل الأخرى فكأس الحديد إذا سقطت قد تصاب بخدش أو تصاب بشيء من الخلل أو الميل فيمكن إصلاحه وتعديله ولكن العرض من أين له أن يعدل إذا خدش لا سمح الله ولهذا يقول الجاهلي الذي لم يعرف ملة ولم يرجُ ثواباً ولم يخف عقاباً ولا يرجو جنةً ولا يخاف من نار الجاهلي العربي يقول : أصون عرضي بما لي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال وكان من عمل الجاهلين خوفاً على أعراضهم أنهم كانوا يعمدون إلى عادة شنيعة فضيحة محرمة كما قص الله عز وجل علينا خبرهم وحكى علينا قصصهم كان إذا رزق الواحد منهم ببنت فيخاف أن يخدش عرضه فيها يخاف أن تزني أو يفعل فيها .. الأمور التي يهون عليه فقد نفسه ولا تهون عليه يدسها في التراب ويقتلها يأخذها صغيرة من يدها ويضعها في حفرة ويدفنها في التراب حتى ينقطع صوتها ، هذا حرام وهذه فاحشة بشعة ولكن ما الذي حمله على هذا؟ يخاف من العار ومن الشناعة ويخاف من أن يعتدي على ابنته هذه فيدسها في التراب ويقتلها حفاظاً على شرفه! فعل جريمة ليهرب من جريمة وكل ذلك للمحافظة على عرضه يقول ربنا سبحانه (وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) بأي ذنب تقتل هذه (وإذا بشر أحدهم با الأنثى ضل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى ) إذا بشر بالبنت اسودّ وجهه كأنما خلع عليه عباءة سوداء ، لايريد البنت ، يتدارى عن القوم يختفي منهم من سوء مابشر به ، ويجلس يفكر أيمسكها على هون ويتحمل الإهانة ويتحمل مايتحمل ويعيرونه بـ (أبو البنت) أو يدسها بالتراب ألا ساء مايحكمون.. فيختار أن هذه البنت في التراب خوفاً على عرضه وشرفه وقد جاء في بعض الأحاديث أن رجلاً كان كلما جاءته بنت دسها في التراب فجاءته بنت وهو مسافر ففرحت بها أمها استملحتها واستحسنتها وأرسلتها إلى أخوالها فإذا جاء أبوها أرسلتها إلى أخوالها وإذا سافر أبوها أتت بها عندها حتى إذا كبرت البنية وترعرعت وظنت أن أباها لايقتلها أبداً ، جاء أبوها وجاءت بالبنية وغسلتها ومشطت شعرها وطيبتها وأرسلت معها بطعام إلى والدها فنظر إليها أبوها .. قال هل هذه بنتي قالت نعم قال فأضمرت في نفسي شراً فلما كان ذات يوم قال أحسني هيئة البنية فسأذهب بها إلى أخوالها وأخذت عليه الأم عهد الله ومواثيقه ألا يمسها بسوء قال نعم فأخذها فلما خرج من بلدته مر ببئر عميق فقال للبنت انظري في البئر فلما نظرت قالت يا أبتي تذكر وصية أمي وجعلت تتشبث في ثيابه فرحمها فلما أراد أن ينحرف تذكر أن قومه سيعيرونه قال انظري يا بنية فنظرت ثم تشبثت بثيابه لما رأت أن البئر عميق جداً فتذكر أنه سيعير فقال لها انظري فلما نظرت رماها في البئر فسقطت وصاحت أبي أبي حتى انقطع صوتها كان يقص هذه القصة على الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول: يارسول الله هل لي من توبة؟ فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن الإسلام يجب ما قبله لقلت ليس لك توبة)).. هذه الأمور للمحافظة على أعراضهم. وأهل التوحيد أهل الإسلام اليوم أهل بلاد الحرمين هانت على كثير منهم أعراضهم ولا حول ولا قوه إلا بالله..ولديّ ما يثبت هذا الشيء ! كنا إلى عهد قريب كان يوجد لدى كثير من الناس غيره على أعراضهم كغيره ذلك الصحابي رضي الله عنه الذي كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق وكان متزوجاً فاستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم فأذن له ليذهب إلى زوجته فجاء فرآها عند الباب فاتحة الباب وواقفة عنده فأخذته الغيرة فسلّ سيفه ليضربها! فاتحة الباب ، لم تخرج مع السائق ولا مع الخادم! فقالت : رويدك لا تفعل ادخل ونظر ما في البيت فجاء فإذا في البيت ثعبان قالت ما خرجت إلا خوفاً من هذا الثعبان ! فضرب الثعبان فقتله فسقط ميتاً عنده والقصة معروفة ؛ لأن هذا الثعبان كان متلبساً من الجن فالواجب أن ينذره أو يخرجه ولهذا إذا رأى أحدكم في بيته حية فلا يعاجل بقتلها بل ينذرها ثلاث مرات بل حتى القطط لا يعاجل بقتلها ولو أنها اعتدت على الدجاج أو ما أشبه ذلك حتى ينذرها كما قال الإمام أحمد لما سئل عن القطط التي تأكل الطيور وتقلب القدور؟ قال ينذرها ثلاثاً ، الرجل قتلها قبل أن ينذرها فقط قالت زوجته لا أدري أيهما مات قبل صاحبه. والحاصل أن حميته دفعته إلى هذا التصرف ولهذا يوجد كثير من الناس كانت الدماء تسيل إذا اعتدى على شرف رجل من العرب أو المسلمين لعهد قريب قبل أن تسترخص الأعراض قبل أن تفسدنا المفسدات وقبل أن تفسدنا هذه القنوات الفضائية، وهذه الدنيا التي انفتحت علينا . إن الإسلام شرع كثير من الأمور التي حافظ بها على العرض لأن أعراض المسلمين غالية وشريفة لا تباع بالذهب ، ولا تشترى بفضة. حرم الإسلام الاعتداء على أعراض المسلمين بالعين والاعتداء باللسان والأذن وحرم الاعتداء على المسلمين بأعراضهم بالفروج وأعراضهم في أي تصرف من التصرفات قليلاً كان أو كثيراً. فالنظر مثلا حرمه الله بنص كتابه فقد حرم على المسلم النظر إلى أعراض المسلمين ، كالنظر إلى المرأة التي ليست بزوجته ولا بذات محرم ، وحرم على المرأة أن تنظر إلى الرجل الذي ليس بزوج ولا بذي محرم، كما قال تعالى (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون )) فلماذا قال الله: ((إن الله خبيرٌ بما يصنعون )) ؟ لأن النظرة الأولى الخاطفة لا يؤاخذ الله بها لكن إذا نظر ثانية فقد صنع النظرة الثانية وحوسب عليها فالأولى لم يصنعها لأنها جاءت هكذا عرضاً . وإذا نظر النظرة الأولى مسامح فيها فإذا أطال يقال مسامح فيها؟ لا ، هنا صنع الإطالة لذلك قال الله عز وجل إن الله خبيرٌ بما يصنعون (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) إذن يجب على الرجل أن يغض البصر ويجب على المرأة أن تغض البصر كذلك ؛ لأنها كما يقول أبو بكر الجصاص رحمه الله: كما وجب على الرجل أن يغض بصره عن المرأة وجب على المرأة أن تغض بصرها عن الرجل كذلك؛ لأن حاجتها من الرجل كحاجة الرجل منها لا يحل النظر بحال من الأحوال إلى المرأة التي ليست بمحرم كذلك لا يحل للمرأة النظر إلى الرجل الذي ليس بمحرم حرام عليه سواء نظر ثانية واحدة أو نظر مئة نظرة لماذا؟ لأن الله عز وجل حرم النظر وما ذلك إلا لأن النظر الدرجة الأولى من درجات الزنا لأن الرجل إذا رأى المرأة يستحسنها فتقع محبتها في قلبه فتستقر فتفسد إيمانه والعياذ بالله فيتعلق بالمرأة أو يتعلق قلبها به ، عندئذ يصعد الدرجة الثانية وهو السلام والكلام ، والدرجة الثالثة التعرف والصداقة ، والدرجة الرابعة إذا انكسر الكأس وفض الخاتم ، ووقعت -كما يقال - الفأس بالرأس وتثبت الجريمة والعياذ بالله كما يقول الشاعر . نظره فابتسامه فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقاءٌ وما أدراك ما هذا اللقاء والعياذ بالله يقول : أول شيء النظرة انظر إلى هذه الفتاة المليحة الجميلة ما أحسنها وما أجملها يغريك بها حتى تقع عينك عليها فلا تشبع منها والعياذ بالله، ولهذا يقول سبحانه وتعالى ماقال لنا: لاتزنوا لأن الله يعلم طرق الشيطان قال تعالى (يأيها الذين آمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) مايقنع أبداً منك بمعصية حتى تخرج من الإسلام والعياذ بالله ؛ لأن وظيفة الشيطان كما قال سبحانه ( إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)) نعوذ بالله من السعير وأهله . ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: ((ياعلي لا تتبع النظرة النظرة)) ويقول صلى الله عليه وسلم لما سأله أحد أصحابه عن نظر الفجاءة قال : ((اصرف بصرك)) . ولا تطل النظرة وتقول النظرة الأولى مسموح بها ولا شيء فيها.. لا ، اصرف بصرك؛ لأن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم كما قال صلى الله عليه وسلم وأمر بغض البصر حتى لا يفسد الإيمان سواء كانت العورة صورة على الطبيعة أو كانت على الشاشة أو صورة في جريدة أو مجلة .. كل هذا حرام ؛ لأن صورة واحدة قد تخرج الإيمان من القلب وتفسده. من أدخل وسائل الإعلام إلى البيت فقد خان الأمانة وفرط بالرعية! وأعظم أمانة عندك هي أبناؤك وبناتك وزوجك ، فجزاؤه أن الله حرم عليه الجنة !. فاتقوا الله يا أولياء البيوت فالأعراض ما ضاعت إلا بهذه الأمور. كذلك أوجب الإسلام على المرأة أن تقر في بيتها قال تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) فإذا خرجت من بيتها أوجب عليها أن تستر جميع بدنها سواء الوجه أو اليدين أو الذراعين كل هذا يجب ستره لأن الخروج من البيت للحالات الطارئة قال تعالى ( يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرف فلا يؤذين) . ويأتينا الآن من يقول بأن وجه المرأة ليس بعورة لا بأس أن تكشف وجهها. سبحان الله إذا كشف الوجه فماذا يبقى ؟ فالوجه عورة والوجه مجامع الحسن في المرأة؛ لأن الخاطب إذا أراد أن يسأل عن الخطيبة يسأل عن وجهها عن يديها يسأل عن الوجه والعينين عن الأنف عن الفم فقط ، فإذا كشف الوجه بالله عليكم ماذا يبقى ؟ إذا الوجه عورة يجب ستره وأيضاً حرم على المرأة أن تختلط بالرجال. والمرأة في الدول الإسلامية كانت إذا خرجت -كما كنا نحن قبل وقت قريب - إذا اضطرتها الحاجة والضرورة من البيت ورأت خلال رجل من بعيد التصقت بالجدار حتى إذا ابتعد قليلاً مشت في طريقها أما اليوم فتحضروا كما يقولون شيئاً فشيئاً. استمع ماذا قال الله عز وجل عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ( وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب) يخاطب الصحابة لماذا ياربنا (ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) الله أكبر الصحابة لا يحل أن يختلوا بأمهاتهم أمهات المؤمنين هل يأتي الشك إلى زوجات الرسول وصحابته؟ لذلك قال الله تعالى ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن ويأتي اليوم من الناس من يقول نثق بنساء نحن نثق بأبنائنا أنا مربي بنتي وواثق منها خلها تروح مع السائق أنا واثق من زوجتي من أختي هذه والله دياثة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول( لا يدخل الجنة ديوث) الذي يقر الفاحشة أو السوء في أهله. الله عز وجل حرم على الصحابة أنهم يختلطون بالنساء نساء الرسول صلى الله عليه وسلم إلا من وراء حجاب فكيف بهذه المرأة التي رباها الفيديو والتلفزيون ؟ وسعت الشريعة إلى المحافظة على أعراض المسلمين والحفاظ عليها أن تخدش باللسان والقول ولهذا حرم الشرع أن يعتدي رجل على امرأة بالقول فيقذفها أو امرأة على رجل أو رجل على رجل لا ببينه وثبت إلا إذا شهد معك ثلاثة إما إذا لم تتأكد من هذا فلا يحل لك أن تقذف المسلم لأن أعراض المسلمين غالية فحكم عليه الإسلام باللعنة وأسقط شهادته وأبطل عدالته واوجب عليه الحد وحكم عليه بالجلد ثمانون جلدة. قال تعالى: (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلده( ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون )) ولا يجوز ذلك أن تقذف مسلماً أو مسلمةً فبعض الناس إذا حامت الشبهة حول أحد من الناس رماه بالفسق ورماه بالفاحشة لايحل لك ذلك لأن الإسلام جعل على المسلمين سياجاً وحرمة فلا تتعدّ عليهم بلسانك لأن ذلك دليل مرض( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ولا يعني هذا أن نستر على المجرمين اللذين عرضوا بالفاحشة ، فهؤلاء لا يحل لك أن تستر عليهم بل يجب أن تشهر بهم وتسعى إلى السلطان لكي تفضحهم وتخلص المسلمين من شرهم. أما المسلم الطاهر الذي عرف بالعفاف والإحصان فلا يحل لك أن تقذفه لأن أعراض المسلمين غالية. أسأل الله أن ينفعنا بما سمعنا وأن يستر عوراتنا وأن يؤمن روعاتنا وأن يجعلنا من أهل طاعته ومن أهل حزبه . الزير سالم المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره hglpht/m ugn hgHuvhq |
|
20th August 2010 | #3 |
|
رد: المحافظة على الأعراض
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لكـ مني اجمل تحيه موفق باذن الله لك مني اعذب وآرق تحيه |
|
21st August 2010 | #5 |
|
رد: المحافظة على الأعراض
بارك الله فيك اخي العزيز وجزاك الله كل خير
ونفعنا به أحنا وأياكم أجمعين اللهم آمــــيــــن يارب العالمين تقبل مروري |
|
28th August 2010 | #7 |
|
رد: المحافظة على الأعراض
شاكرلك اخي الزير سالم
موضوع جيد ومهم لك ارق تيحه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|