|
اهداءات مضايف بلدة الغبره |
مجلس القبيله العام كل مايتعلق بأخبار قبيلةالعقيدات عامه من احداث وبطولات ومناسبات وانساب وغيرها |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
3rd November 2010 | #1 |
|
تاريخ مدينة دير الزور
مدينة دير الزور تتفق جميع الروايات على الاسم الأول لدير الزور وهو أنها سميت بالدير نسبة إلى وجود دير فيها وهو دير حنظلة بن أبي عفر ابن الحارث ابن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سفر بن هني بن عمرو بن الغوث بن طي شاعر جاهلي وهو عم أياس الطائي بن قبيصة ملك الحيرة بعد النعمان ومن رهطه ابو زبيد الطائي . تعبد حنظله في الجاهلية وتفكر بامر الاخرة وتنصروفارق قومه ونزل الجزيرة مع النصارى حتى فقه دينهم وبلغ نهايته وابتاع ماله وبنى ديرا بالجزيرة فترهب حتى مات واصبح يقال له دير حنظلة بالقرب من شاطئ الفرات من الجانب الشرقي بين الدالية والبهنسة اسفل رحبة مالك بن طوق وفيه يقول الشاعر. كان للنعمان ابن المنذر في كل سنة يوم بؤس و يوم نعيم يجلس فيهما و كان يكرم من وفد اليه في يوم النعيم و يقتل من وفد اليه في يوم البؤس فلم وفد عليه حنضلة وافق وفده يوم البؤس فنظر اليه النعمان و قال له يا حنظلة هلا اتيت في غير هذا اليوم فأجابه :ابيت اللعن لم يكن لي علم بما انت فيه فقال له النعمان : اطلب حاجتك من الدنيا و اسأل ما بدا لك قبل ان اقطع رأسك فقال له حنظلة :اجلني حتى اعود الى اهلي و اقضي ما علي و اعود اليك فطلب النعمان منه كفيلا فكفله شريك بن عمرو بن قيس الشيباني الوايلي المكنه (ابا الحوفزان) فعاد حنظله في الموعد لابس كفنه ومعه نادبته تندبه فتعجب المنذر من وفائه فسأله لماذا لم تهرب فاجابه حنظله ان لي دين يمنعني من الغدر فساله عن دينه قال النصرانية فاستحسن المنذر جوابه واطلق سراحه و قال له ما ادري ايهما اوفى الكافل ام المكفول و انا لن اكون ألئم منكما. كانت تعرف في العصر الروماني بإسم آزورا سماها اليونانيون آوزارا وعرفت في الجاهلية بدير حنظلة وعرفت في العهد الإسلامي بإسم دير البصير ، ودير الرمان وفي العصر الأموي عرفت باسم دير الحتليف وفي القرن العاشر الميلادي كانت باسم دير الشعار ودير العصافير و هناك تسمية يطلقها البدو على ادغال الفرات وهي كلمة الزور فإذا كان البدوي يريد ان يشير الى الفرات يقول ديرة الزور . دير الزور في مصادر التاريخ: عام 684 م سار سليمان ابن صرد زعيم التوابين حتى وصل إلى دير الأعور وبات به ليله ثم توجه إلى الأنبار . عام 705 م وأثناء خلافة عبد الملك حدث قتال بين قبائل قيس وتغلب على الخابور وهزمت تغلب وحلفائها النمر وهاجم عمير ابن الحباب الخابور وقتل من بقي من التغلبيين هناك . عام 904 م هرب زعيم القرامطة مع ابنه الصغير واحد أعمامه من حماه عبر الصحراء بمساعدة دليل من أبناء المنطقة ولما وصل إلى الداليه (قرية القريّا –قرب العشارة) أرسل صاحبه لشراء مؤن وعلف للمواشي من الدالية واشتبه به السكان من خلال كلامه وسلموه لقائد الحامية فاخبره بمكان زعيم القرامطة وامسكه وأرسله إلى الرقة مقر إقامة الخليفة المستكفي وبعام 928 قدم القائد القرمطي أبو طاهر إلى الدالية وقتل الكثير من أهلها . عام 1330 كانت رحبة مالك ابن طوق محطة للقوافل الآتية من العراق وسوريا وثغر من ثغور المسلمين وقد هدمت وبناها من جديد شيركوه ابن احمد شيركوه حاكم حمص وبقيت تروى من نهر سعيد . وأول نص تاريخي ذكر دير الزور هو تاريخ أبي الفدا سنة 1331م وقد سماها دير البصير نسبة إلى نهر البصير الذي كان وقتها يصل الخابور بالفرات والذي أقيم لنقل البضائع من الخابور إلى الدير بواسطة قوارب خاصةً بالحبوب . عام 1331 م هدم جسر البصير قرب الرحبة نتيجة فيضان كبير دام 12 يوماً . وكانت الحبوب تنقل عن طريق الخابور وعن طريق نهر دورين . أما ياقوت الحموي فقد ذكر اسمها دير الرمان ووصفها بأنها مدينه كبيره ومحطة استراحة للقوافل القادمة من العراق إلى سوريا ويوجد فيها سوق للبدو . كما سميت دير الرحبة نسبة إلى رحبة طوق بن مالك وأخر اسم سميت به دير الزور واغلب الظن أنها تسميه بدويه حيث أن البدو لا يزالون إلى الآن يسمون منطقة النهر بالزور كما أن هناك من ينسب اسم الزور إلى إزورار النهر قرب مدينة الدير . كما أنها سميت لفترة طويلة باسم الدير فقط . كانت الملكة الزباء قد بنت مدينه على الفرات تسمى عزان وعلى الضفة الأخرى بنت مدينه لأختها سمتها عدان وأنشئت بينهما نفقا تحت الماء وهما حلبيه و زلبيه الآن . جاء ذكر دير الزور باسم السراة في قصيده للشاعر الأقيشر الأسدي وهو المغيره بن عبد الله بن معرض الأسدي الملقب أبو معرض ولد قبل الإسلام وتوفي في الكوفة سنة 80 للهجرة يقول في قصيدته : خرجت من المصر الحواري أهله بلا ندبة فيها احتسـاب ولا جعل إلى جيش أهل الشام أغزيت كارها صفاها بــلا سيف ولا نـبـل فسـرنا إلى قنين يومـا وليـلة كأنّا بغايـا لا يسـرن إلى بعـل إذا ما نـزلنا لم نجد ظل سـاحة سوى يابس الأنهار أو سعف النخل فلما بدا جسر السراة وأعرضت لنا سـوق فراغ الحديث إلى شغل فاتبعت رمح السوء سمية نصله وبعت حماري واسترحت من الثقل ومن دير الزور يوجد اسهل طريق يؤدي إلى تدمر دمشق يتفرع من طريق حلب دير الزور على الضفة اليمنى للفرات . في عهد الوليد ابن عبد الملك حصل أخيه سعيد ابن عبد الملك منه على رحبة مالك ابن طوق . فأمر بحفر نهر يتفرع من الفرات سمي نهر سعيد نسبة إليه حيث كان هذا الرجل تقياً جداً أطلق الناس عليه أسم سفير الخير لتقواه . وقد قام بإسكان الناس حول هذا النهر وغطت الأدغال ضفتيه وكثرت فيه الأسود وكانت الرحبة تشرب من ترعه مأخوذة من نهر سعيد وفي عام1696 م مر بها القديس فيليب فتعرض له قطاع طرق فلجأ إلى بيك عربي كان يحكم باسم السلطان فاتفقا أن يدفع القديس له دينار ذهبي واحد لقاء حماية كل مسيحي يمر بدير الزور . عام 1807 م أغار ابن سعود على دير الزور وعانا عام 1836 م سيطرت قبيلة عنزه البدوية على الضفة اليمنى /الشامية / وقبيلة شمر البدوية على الضفة اليسرى /الجزيرة / وفرضتا الخوه الإجبارية على القبائل الأخرى الضعيفة /كالعكيدات والبقاره وغيرهما من القبائل الأخرى / . رغم قدم دير الزور ولدت دير الزور الحديثة كنواه مدينه عام 1850 . بعام 1851 م اختار العثمانيون دير الزور كنقطة استناد لسياستهم في مراقبة البدو من الشرق خاصة بعد ثورة الدروز عام 1852 وعينت حاكما لدير الزور يدعى يوسف بيك الشريف . عام 1857 م احتل عمر باشا حاكم حلب دير الزور وأجرى صلحا مع العشائر الفراتيه التي خاضت حروبا مع سلفه أرسلان باشا . وقد استقدم عمر باشا أثناء عهده عدد كبير من أهالي الموصل وحلب وهم أصحاب مهن /نجارين -خياطين - حذاءين الخ /وأثناء عهده قدم إلى دير الزور عدد من اليهود والمسيحيين وبنيت أول كنيسة عام 1873 م للكاثوليك وبعام 1883 بنيت كنيسة للأرمن وأول خوري كان اسمه سليمان الموصللي وفي عام 1858 أرسل العثمانيون قواتهم إلى دير الزور قادمة من حلب وكان حاكم دير الزور عمر باشا* وكان الهدف من إرسال القوات محاربة القبائل الفراتيه وتطبيعها وفتح طريق بغداد وكان يتقدم القوات مجموعة الموسيقيين وموكب من الأحصنة يحمل عائلات الضباط مع الموظفين . قرر أهالي دير الزور محاربة العثمانيين فقاموا بخلط الطحين بمادة الجص وقدموه للجيش العثماني مما جعل العثمانيون يقدمون على ارتكاب مجزره ذهب ضحيتها زهاء 400 مواطن من أهالي دير الزور منهم عدد لا بأس به من النساء والأطفال في عام 1862 م عين والي جديد لدير الزور يدعى خليل بيك وذلك بسبب وجود تهديد قوي لوادي الفرات من قبل القبائل البدوية التي تريد انتزاع الفرات من القبائل الفراتيه /الشوايا / وفرض الخوه عليها . عام 1864 عين أرسلان باشا والي جديد حيث بنى بعض المدارس ومشفى وبنى جسرا بين دير الزور وجزيرتها. عام 1870 م هاجمت القبائل البدوية وادي الفرات وهدمت القرى ونهبت الآثار وبضائع المسافرين مما جعل والي دمشق ووالي حلب يضعان قوات خاصة من الفرسان على محاور مسكنه . تدمر . القريتين . وذلك من أجل إخافة البدو . بعام 1881 م تأسست مدينة البوكمال وأقيم فيها مركز لمراقبة البدو وقدمت إليها عائلات من مدينتي عانا * وراوه العراقيتين * . عبد العزيز الوسط * الجامع الكبير الغرب * الموظفين * السوق المغطى/المقبي/* وبنيت البلدية عام1885 م وكذلك الجامع وتكية الراوي* . بعام 1886 استبدل أرسلان باشا بوالي جديد يدعى عمر باشا وهو من اصل بولوني وقد انتهج سياسة جديده حيث بنى علاقات جيده مع القبائل الفراتيه/العكيدات والجبور والعفادله والبقاره /وبدأ بسياسة توطين القبائل على الفرات/ وعرض عليهم تسليحهم لصد هجوم قبائل البدو/ عنزه وشمر / حيث كان هناك هاجس الخوف من هجوم آخر محتمل على المدينة * . قرر العثمانيون نقل إرسال البريد من دمشق إلى بغداد وجعلوه ينقل من حلب عبر الضفة اليمنى للفرات بدلا من درب الساعي وكان لهذا القرار فوائد جمة لأهل دير الزور وكانت المسافة تقطع من حلب إلى بغداد في ثمانية أيام وكان الحاج شيخو من أهالي دير الزور هو المسؤول عن البريد وكان يتقاضى شهريا 105 دنانير تركيه . كانت الحبوب تنقل بعربات تجرها الحمير أما السلع الأخرى فتنقل عبر الفرات بقوارب شراعيه حيث يتوقف أصحابها بكل قرية يعرضون بضاعتهم وكانت الرحلة تستغرق شهرين صعودا والمسير يكون نهارا والاستراحة ليلا. وفي عام 1889 أسست أحياء الشيخ ياسين *الرشديه * الصالحيه * . بعام 1893 وزعت أراضي الحميديه مجانا لمن يريد البناء * . بعام 1895 م كانت دير الزور تضم ما يلي : 2500 بيت سكني* 300 محل تجاري * 20000 مواطن * 4 خانات * حي حكومي واحد * جزيرة مرتبطة بجسر مع الدير شوارع مستقيمة* ثلاثة جوامع * كنيستين * مشفى واحد * حمام واحد *. كما توجد فيها بعض المدارس الإعدادية والثانوية. وفي عام 1900 بني الجامع الكبير أو الجامع الحميدي معيشة السكان على الغالب من التجارة حيث يشترون الصوف ويصنعون منه السجاد والبطانيات للفلاحين والبدو ويشترون السمن ويصدرونه إلى دمشق وحلب ويستوردون السلع الأوربية لاسيما المنسوجات القطنية والكتانيه كما يستوردون من بغداد التمباك للنرجيله وكذلك العباءات الجيدة . عام 1910 م افتتحت مدرسه للنساء ودار طباعه ومدرسه زراعية في العثمانية و الميادين وبنفس العام أصبحت واردات البلدية 3000 ليره سنويا * بعام 1912 كانت دير الزور تحوي ستة مآذن بيضاء لها قباب بيضاء أيضا وخلفها محلة الجراكسه وفي الشمال بساتين الصالحيه التي يملكها السيد صالح باشا. كما توجد فيها أحياء رئيسيه تسمى محلات وهي الشيخ ياسين* ابوعابد*الرشديه* الجامع الكبير* الوسط* عبد العزيز. يوجد فيها الجامع العمري وهو قديم . المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره jhvdo l]dkm ]dv hg.,v |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور من محافظة دير الزور صور مدينة البوكمال | الحسراوي | مجلس اخبار بلدة الغبره | 9 | 9th May 2011 02:19 PM |
تاريخ رياضة التزلج | مهاجرالجرو | صدى الملاعب العربيه | 8 | 13th March 2011 05:57 PM |
تاريخ مدينة دير الزور | اخو العنود | مجلس القبيله العام | 2 | 5th November 2010 03:53 PM |
تاريخ العقيدات | ابوزياد | مجلس القبيله العام | 9 | 6th August 2010 01:29 AM |
الصالحيه تاريخ وحضاره | آبوزياد | اخبار سوريه وتاريخها وحضارتها | 8 | 11th June 2010 08:40 PM |