|
اهداءات مضايف بلدة الغبره |
المجلس العام للمواضيع العامة التي ليس لها تصنيف في المنتدى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
3rd November 2010 | #1 |
|
رحيل العقيدات من نجد
العقيدات و هي قبائل طائية كهلانية سبأية قحطانية طائية جدها طي بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان والدته مدله بنت ذي منشجان بن عريب بن غوث بن زهير بن وائل بن الهميسع بن حمير بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان زوجته عدية بنت الآمري من مهرة ان قبائل الغوث من طي في العهد الجاهلي انقسمت إلى حلفين من حيث الهيكل السلالي الاول القبائل السنبسية والثاني هو قبائل بني ثعل وتألفت القبائل السنبسية من بطون بني عدي وبنو عمرو (عقدة) (العقيدات) وبني لبيد وبني زبيد وهم ابناء جوين ابن معاوية ولقب جدهم سنبس وكانت القيادة فيهم في اجا وسلمى لبني عدي ابن سنبس وقد ذكر حاتم الطائي في ديوانه الاغاني بني عقدة عندما قال اوس ابن سعد للنعمان ابن المنذر انا ادخلك بين جبلي طي حتى يدين لك اهلها فبلغ ذلك حاتم وقال ولقد بغى بجلاد اوس قومـــه ذلا وقد علمت بذلك سنبس حاشى بني عمرو ابن سنبس انهم منعوا ذمار ابيهم ان يدنس دخل ال عمرو بتحالف مع ابناء عمومتهم الزبيد بقيادة اميرهم بهيج وحاربوا معه شمر وعند حرب الزبيد مع المرا حارب بني عقدة معهم بقيادة سالم الصهيب وولده علي السالم العقيدات مجموعة عشائر تعود في نسبها الى بني عقدة وجدهم عمرو ابن جوين شقيق زبيد جد عشائر الزبيد الذين ينضوون تحت لواء قبيلة الزبيد التي تضم عشائر الجبور – الدليم – البوشعبان –الجنابيون – العبيد – الجحيش وقد دخلو في تحالف مع بعضهم البعض في عهد جبر وحاربوا قبيلة المرا من ربيعة الطائية وقد درج العرف في قبائل طي منذ القدم ان يسموا قبائلهم على اسماء نساءهم فبني خارجة لقبوا ببني جديلة نسبة إلى امهم . وبني لبيد وبني عدي وبني زبيدوآل عمرو سميوا بني سنبس نسبة إلى امهم سنبس زوجة عمرو ابن الغوث وبني عقدة سميوا نسبة إلى امهم عقدة بنت بولان وهي زوجة عمرو ابن جوين وبني ثعلبة سميوا جرم نسبة إلى حاضنته وبني غصين ابن عمرو ابن الغوث سميوا بولان نسبة إلى حاضنته والعقيدات لم يأتي اسمهم من التعاقد لان القبائل كانت سواء في اليمن أو نجد أو ما بعدها تدخل بتحالف ولا يوجد مصطلح تعاقد وعندما استوطنت العقيدات على الفرات انظمت اليها عشائر اخرى من منابت مختلفة وحملوا اسم العقيدات كون الفرات في دير الزور اشتهر بديار العقيدات ومن اشهر من تعاقب من قادة العقيدات سالم الصهيب وولده علي السالم الفارس الذي خاض حرب المرا مع أبناء عمومته الزبيد والذي برز من ذريته غنام العلي السالم ثم برز من احفاده مرشد الداوود ثم من أبناء عمومته علي الضاهر من البوكامل ثم من احفاده هفل العبدالله العلي الظاهر ثم برز في عشيرة البوكمال حويش الدندل وعبد الله الحسين ومشرف الدندل وكسار الصياح عندما تفرقت القبائل الزبيدية من قرب عانا بسبب حملة والي بغداد وخلاف الزبيد مع أمير الموالي في عانا قرر العقيدات العودة إلى نجد لكنهم عندما وصلوا إلى غوطة دمشق استقروا هناك إلى ان داهمتهم قبائل ولد علي العنزية القادمة من نجد فشدوا رحالهم إلى حمص وحماة وحالفوا امراء الموالي هناك وكانوا يتنقلون ما بين براري حماة وحلب و دير الزور و بادية القدس وبقيوا من أحلاف الموالي حتى داهمتهم قبيلة الحسنة والتي انهت إمارة الموالي في سلمية بعد حروب طاحنة فانسحب الموالي إلى معرة النعمان منهين بذلك عهدا طويلا كان فيه الموالي امراء البادية السورية منذ بداية العهد الايوبي اصبح موقف العقيدات ضعيفا بعد هزيمة أحلافهم الموالي فاختلفوا فيما بينهم حول الرحيل عن حمص وحماة فآثر بعضهم البقاء والدخول في حلف الحسنة وهم عشائر العقيدات الموجودين حاليا في حمص وحماة ومنهم البو سيف والبوهرموش والدغامشة والبوسلامة والبوسرايا والبكير والبوحسن والجحاونة وتوجه قسم من عشائر العقيدات إلى الغوطة مسكنهم القديم واستوطنوا فيها منهم الضامن والحمودي والحمد الادريس وتوجهت عشائر اخرى منهم برفقة البوريشة إلى ادلب واستوطنوا فيها ومنهم من ذهب إلى تركيا اما البوكامل فتحالفوا مع قبيلة الفدعان العنزية ودفعوا الخوة لابن حريميس وبقيوا فترة معهم إلى ان قرر علي الظاهر الرحيل إلى دير الزور ودخل تحت حماية العثمانيين هو وعشائر البوكامل كافة اما البوكمال والزامل فقد توجهوا إلى جوار عانا سالكين طريق البادية عبر تدمر ونزلوا في وادي الرتقة المشهور بجودة مراعيه وينجعون حتى الحميمة في وادي المياه وحالفوا ابن هذال من قبيلة عنزة واصبحوا من العشائر الرحالة حيث كانوا يتنقلون في بادية العراق حتى النقش في البادية السورية وبهذا تفرقت قبيلة العقيدات في معظم المحافظات السورية والعراق و تركيا . والعقيدات بطن من بطون الغوث التي ملأت جبلي اجا وسلمى في نجد انقسمت القبائل الغوثية الى (بني ثعل _ وبني سنبس) وسنبس لقب لجدهم جوين بن سنبس بن معاوية والعقيدات احفاد عمرو بن جوبن بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي فهم آل عمرو ولقبو ببني عقدة نسبة لأمهم عقدة بنت مضر بن بولان بن عمرو بن غوث بن طي فهم من القبائل التي دخلت الحلف السنبسي اخوتهم زبيد بن جوين وسعيد واسلم وجري واحمد وصبيح هاجر العقيدات (بني عقدة) من اليمن من موضع الخنقة ووادي شجة ووادي الصدارة حيث انطلقت قبائل الغوث الى نجد من وادي الضريب بقيادة ( )وسكنوا سعيرا وانقسمت بطون الغوث في نجد الى ثعل وسنبس وسكنو جبل اجا وبنو النبهان سكنوا جبل سلمى وسكن السهل بينهما بني جديلة وحاربوا بني اسد واجلوهم الى قنسرين حلب وبعدها تحاربت بنو النبهان وبني جديلة التي هاجرت ايضا الى حلب ثم انقسمت قبائل الغوث في نجد الى (سنابسة _وبني ثعل) وكان العقيدات من ضمن الحلف السنبسي الذي ضم (بني سعيد_وزبيد _والبو عامربن جوين _واحمد بن جوين _وبنو صبيح _الاسلم الشمرية _ال الجري _الخزاعلة) وقابل حلف السنابسة حلف آخر من الغوث هو حلف آل ثعل وهو اكبر حلف من حيث العدد في وقتها وأهم اعمدته قبيلة عبدة الضيغمية وجدها هو شمر بن عبد بن جذيمة بن زهير بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي وفي حرب الفساد الجاهلية التي دامت 125سنة كان العقيدات من ضمن تحالف قبائل الغوث ضد بن جديلة هاجرت القبائل السنبسية من نجد الى صحراء القدس بسبب خصام شديد بين عائذ السنبسي وعدي بن حاتم الطائي وقد لعب السنابسة دورا في احداث المنطقة حتى بداية العهد الفاطمي ونهايته وكان العقيدات احد البطون الفاعلة في هذه الاحداث حيث سكنوا الدامور في فلسطين عندما استقدم الوزير الفاطمي اليازودي السنابسة الى مصر لتعريبها كان العقيدات من ضمنهم وقد سكنوا دمياط ولعبوا دورا هاما بالحياة السياسية هناك عندما استلم السلطان المملوكي الاول المعز عزالدين اربك التركماني رفض العرب في مصر مبايعته ومنهم العقيدات الذين دخلوا في الحلف القرشي العربي الذي قاده الشريف حصن الدين ثعلب الجعفري الطالبي الزينبي الذي كان عنوانه رفض حكم المماليك لانهم قوم مسهم الرق لذلك اختلط على بعضهم ومنهم ابو الهدى الصيادي ان العقيدات من ال البيت والحقيقة انهم كانوا ضمن الحلف القرشي الذي اصبح كل داخل فيه هو من الاشراف وقد خسر الحلف القرشي المعركة مع المماليك في موقعة (دروط) سنة651هجري مما جعل العقيدات يتجهون الى نجد وحالفو آل الجراح من طي الذين هزموا عام422هجري على يد القائد الفاطمي الدزيري الذي نهب عربانهم واموالهم فاحتموا بصحراء نجد الى ان صدر عفوا عن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل الجراح ابن شبيب ابن مسعود ابن سعيد ابن حرب ابن سكن ابن ربيع ابن علقي ابن حوط ابن عمرو ابن خالد ابن سعيد ابن عدي ابن عمرو ابن ثعل ابن عمرو ابن غنم ابن زبيد ابن معن ابن عتود ابن عنيز ابن سلامان بان جرول ابن ثعل ابن عمرو ابن الغوث. وعاد الى براري حمص وحلب وصحراء القدس و هم من زبيد الاسلم الشمرية عندما عاد آل الجراح الى براري حلب و حمص بعد العفو الذي حصلوا عليه من المماليك شكّل العقيدات في نجد حلفا جديدا هناك مع ابناء عمومتهم العبيد و الدليم بقيادة بهيج بن ذبيان. لقد تعمقنا كثيراً في تاريخ قبائل طي وبطونها لكي نكون فكرة تقودنا إلى نتيجة مفادها ان قبائل زبيد الفرات والعقيدات هي قبائل طائية المنبت وتعود بجذورها إلى بطون زبيد ابن جوين وعمرو ابن جوين وهي تدخل ضمن نطاق القبائل السنبسية حيث ان قبائل طي في العهد الجاهلي انقسمت إلى حلفين من حيث الهيكل السلالي الاول القبائل السنبسية و الثاني هو القبائل الغوثية وتألفت القبائل السنبسية من بطون بني عدي وبنو عمرو (عقدة) (العقيدات) وبني لبيد وبني زبيد وهم ابناء جوين ابن معاوية ولقب جدهم سنبس وكانت القيادة فيهم في اجا وسلمى لبني عدي ابن سنبس وقد ذكر حاتم الطائي في ديوانه الاغاني بني عقدة عندما قال اوس ابن سعد للنعمان ابن المنذر انا ادخلك بين جبلي طي حتى يدين لك اهلها فبلغ ذلك حاتم وقال ولقد بغى بجلاد اوس قومـــه ذلا وقد علمت بذلك سنبس حاشى بني عمرو ابن سنبس انهم منعوا ذمار ابيهم ان يدنس اما الغوثيين وهم احفاد الغوث ابن طي ويدخل ضمن دائرتهم السلالية بني النبهان وقد ذكرهم امرؤ القيس بقوله : ابت اجا ان تسلم العام ربها فمن شاء فلينهض لها من مقاتل بنو ثعل جيرانها وحماتها وتمنع من ابطال سعد ونائل نتيجة حرب الفساد بين بطون طي التي قال بعضهم انها دامت 130 عاماَ وادت إلى هجرة بعض بطون سنبس إلى صحراء سيناء والشام وهاجرت بعض بطون الغوث ومنهم بنو هناء إلى العراق قبل الاسلام وشاركوا في الفتوحات الاسلامية ومنهم بنو قحطبة من بني النبهان ابن عمرو ابن الغوث وكان لهم دور كبير في احداث الدولة العباسية ومنهم حميد ابن عبد الحميد الطائي الذي مهد لخروج المأمون لمدينة مرو متوجهاَ إلى بغداد عام 202 هـ وكذلك هاجر البحتريون احفاد بحتر ابن عتود ابن عنيز ابن سلامان إلى الديار الشامية واصبحت الزعامة في جبلي اجا وسلمى لبني عدي ابن سنبس وفي القرن الخامس الهجري هاجمهم القائد الفاطمي وهزم بني الجراح ونهب عربانهم واموالهم ومن الثابت ان زبيد الفرات والعقيدات هم من القبائل الطائية كما ذكرنا ودليلنا على ذلك ما يلي : 1- ان زبيد والعقيدات هي قبائل قحطانية تعود بجذورها إلى بطون طي التي ملأت نجد في جبلي اجا وسلمى وسهولهما وجوارهما 1- ضمن حروب بطون طي مع بعضها البعض في نجد حرب السنابسة مع بني ثعل وهم من الغوث من بني النبهان لذلك قال شاعر عبده من شمر في حربهم مع بهيج امير الزبيد إلى بهيج السنبسي صاحب الدار ** هدّوا (بنو ثعل) رواسي عزومه مع من وفد من دار همدان وصحار** ضياغم تنخى على الضد كومه دولة بني مذحج على الكود صبار **يحيا وربيعة هم نوادر جرومه حنا اللي حدرنا بهيج من الجـبل ** يوم كربت حقب العيـون معارقه وهذا مؤشر ان امير العبيد هو سنبسي وان بني ثعل هم الذين نزعوا منه ملكه في نجد 2- ان تاريخ زبيد والعقيدات قبل قدومهم إلى الفرات هو تاريخ نجدي وهذا ما يؤكده الموروث التاريخي لدى ابناءهم ومؤكد لديهم حربهم مع شمر في نجد ودليلنا قصيدة بهيج التي يقول فيها جلونا عن ديارنا العذيات شمر ** قراح وبرد ومايداوي العلايل ونخينا رقاب الفود عنهم وغربنا ** وعيون الزبيديات لنجد مايل وكذلك قول احد شعراء زبيد يوم ٍ لنا بهداج وبهيج يتبدى ** مطوِّع الشمران في حربوغزاه أمير نجد بهيج جدها ماتردَّه ** رتبة السلــطان لزبيد وسواه وقول الأمير عبيد آل رشيد : قبلك بهيج حدروه السناعيس ** من عقدة الي مايزحزح قناها دارا لنا من دور طياً اليا قيس ** دار الضياغم والضياغم حماها وقول بهيج : نسنا ديار القوم من فوق ضمر ** نحايل كـن المعاويـد حالـه ذبحنا شوكة الحرب أولاد جعفر ** مابطل من حرب سعو في بداله ضياغمن جونا يقودون شمـر ** صارت لهم وحنا تركنا جبالـه من لايخرب ديـرةٍ ولا يعمـر ** كما ديرتن تذكر عمار وزالـه -وقول بهيجة بنت بهيج : تقول بهيجة ياأبتـي اناظر برقاً ** اخايل مـن دون العنـود سنـاه وانا ان شفا ظني وهاجسي وخاطر** يتقطع من بين البازميـن غشـاه ياوهني من شاف بالعمـر قـارح ** إلى ساح من فوق الرطيب قنـاه لنا منزل بيـن الغضـاري وقـارح ** عسى من.... ان الزمـان يراه هذه كلها تدل على ان الحرب بين الزبيد وشمر مؤكدة وهي حرب بين بطنين من بطون طي هناك والعقيدات هم ابناء عمومة زبيد وهم آل عمرو ابن جوين شقيق زبيد ودخلوا في تحالف مع الزبيد في حربهم مع شمر وجاءوا معهم في حربهم مع المرا في الفرات 3- بعد عودة آل الجراح من سنبس في العهد الفاطمي الى نجد بعد خلافهم مع المماليك و معهم احلافهم زبيد و بني عقدة وشكلوا تحالفاَ فيما بينهم هناك عاد آل الجراح الى حلب و حمص بعد العفو الذي حصلوا عليه من المماليك فبقي الزبيد و العقيدات و شكلوا تحالفا جديدا بينهم تزعمه الامير بهيج امير زبيد إلى ان داهمتهم قبائل شمر بقيادة عبده من شمر وازاحتهم من جبلي اجا وسلمى إلى حايل ومن ثم انسابوا إلى الفرات وظهر بهيج ابن ذبيان كزعيم سنبسي استطاع ان يشكل تحالفا زبيديا بقيادته مع ابناء عمومته بني عقدة و مع الدليم للدفاع عن ديرته الجديدة واتخذ من عقدة عاصمة له . وتحالف مع اشراف مكة إلى ان فاجئته قبائل من أبناء عمومته من بني الغوث وهي قبيلة عبده ومعها قبائل الاسلم وزوبع التي قررت تخليص الجبلين من بهيج والاستيلاء عليه وعبده هي ليست من ضنى شمر انما أبناء عمومة بعيدة والاسلم هم اخوة لزبيد حيث ان جدهم هو اسلم ابن جوين شقيق زبيد ابن جوين وشقيق عمرو جد العقيدات واستطاع تحالف شمر الجديد من السيطرة على جبلي أجا وسلمى ورحل بهيج إلى تيماء غربي حايل واستقرت زبيد وبني عقدة على بئر هداج . عندها ظهر بهيج كقائد سنبسي زبيدي استطاع ان يوحد قبائل زبيد وبني عقده ضمن تحالف للسيطرة على جبلي أجا وسلمى الذي تركته كثير من قبائل الغوث أبناء عمومته وتوجهت إلى مصر . بدأ بهيج حكمه بانشاء عاصمة له وهي عقدة وتوزعت قبائل زبيد وبني عقده في مناطقها وفي الجبلين بعد بسط بهيج سيطرته على الجبلين تحركت نوازع الاسلم وسنجاره لتخليص الجبلين من زبيد بقياده بهيج بعد عودة السنابسة من مصر وكان يقود الاسلم فارس ابن شهوان وتحالف مع قبيلة عبده الضيغمية القادمة من الجوف من اليمن في القرن السابع الهجري لتخليص حائل من بهيج وهم الملقبين بالسناعيس . وقبل ان تحارب عبده وشمر بهيج اجروا تفاوض معه لترك الجبلين والدخول معهم بتحالف يترك فيه الزعامه فرفض الدخول بتحالف شمر وكذلك رفض الحرب عندما راى قوتهم وطلب منهم تامين رحيله من نجد واعطاءه الامان حتى يتعدى حدود حايل وطلب كفيل وجه فقدموا له فضيل فرفضه وعفريت فرفضه وزقروط فرفضه ومردان فقبله مع ولديه سالم وسلامه . وكان كلما قدمو له احد يهجوه ويرفضه وعندما قدموا له مردان قال (مردان مردهم وبالسيف جردهم) وغادر بهيج حايل و ودعه مردان حتى حدود حايل وعند توديع بعضهما عاهده بهيج ان يبقى الزبيد والمردان احلاف وعاد مردان إلى شمر و تقاسموا الجبل وسكن المردان في قرى العطا شرقي الجبل (المردان الان) - وقد مدح عايد بن سالم بن حران العلياني الشمري من اهل الودي خواله المردان على حسن فعلتهم مع بهيج فقال : يالله ياعالم سر الحوالــي ** ياوالي الدنياوعالم دبيبـــه ارجيك يالمعبود وانت الجلالي ** يامنجي الناجي ومعطب عطيبه ياداروانتي ديرة خوالـــي ** عسى مدار السيل يسقي شعيبه القلب يرجح يم ديرة خوالـي ** دارالخوال اللي غذانا حليبــه اخوان صبحا مالحقهم توالـي ** يوم الجراير غادين لهسحيبـه ان جيتهم بالطيب زين وكمالي ** وان جيتهم باللزوم لزومك غديبه هذاوكاد وماضي له فعالــي ** كتوا بهيج(ن)وانحدر من شعيبه انحدر وهو ثقل الجبــــال ** ياما قطع شط الحويقه وسيفــه بعد اجلاء بهيج وقبائل الزبيد من قبل تحالف شمر توجهت زبيد إلى منطقة تيما ونزلت حول بئر هداج واستقرت هناك إلى ان جاء احد عبيد بهيج وقال له ان ابنته بهيجة تنسل من فراشها ليلا وتخرج بعيداً عن منازلهم فراقبها بهيج واستل سيفه وسار ورائها إلى ان وجدها تجلس على راس جبل وتخايل البرق باتجاه نجد وهي تقول عند سماعها البرق (عزك يا عزيز عزك ) وانشدت قصيدة تقول بهيجة يابتـي اناضر برقـا ** اخايل مـن دون العنـود سنـاه وانا ان شفا ظني وهاجسي وخاطر ** يتقطع من بين البازميـن غشـاه ياوهني من شاف بالعمـر قـارح ** إلى ساح من فوق الرطيب قنـاه لنا منزل بيـن الغضـاري وقارح ** عسى من.... ان الزمـان يـراه فعرف انها مشتاقة إلى ديارها فعاد بهيج وطلب من الزبيد التهيؤ للحرب فقادهم بعد ان تحالف مع بني عقدة وتوجه إلى حايل وفاجئ آل جعفر من شمر وقاتلهم قتالا شديداً وقتل منهم الكثير حتى ان آل جعفر لقبوا باليتمان لكثرة ما قتل منهم . وقد طلب الزبيديون من بهيج البقاء لاستعادة نجد من شمر بعد هذه المعركة لكنه رفض بناءاً على وعده السابق لمبارك وفي اخر معركة له مع شمر طعن وحملته زبيد وعادت إلى تيماء وقد طعنه ريشان من الريا من الجعفر بعد ان بتر رجله وقد انشد بهيج : نسنا ديار القوم من فوق ضمرنحايل ** كـن المعاويـد حالــه ذبحنا شوكة الحرب اولاد جعفــر** مابطل من حرب سعو في بداله ضياغمن جونا يقودون شمــــر ** صارت لهم وحنا تركنا جبالـه من لايخرب ديـرةٍ ولا يعمــــر ** كما ديرتن تذكر عمار وزالـه وفي موروث العقيدات ان بهيج عندما رحل إلى تيما تنكر بزي شايب وغير بعض ملامحه وعاد إلى الجبلين اثناء موسم التمر وبدا ينثر السموم على عناقيد التمر وعندما بدات شمر بقطافه تسمم عدد كبير منهم ومات فتحيرت شمر من الأمر وقال لهم احدهم انظروا في امر الشايب الذي ينام ويتجول بين النخيل فذهبوا وجلبوه وعندما تفحصوه عرفوا انه بهيج وانه هو من دس السم فقتلوه . قال شاعر شمر لاتحسب انك يالمسولف محنتـنا ** حنا القبايل عارفينن طرايقـه حنا الضياغم صفوة البلادوالعرب **حنا كما شمسٍ على البلاد شارقه حنا اللي ذبحنا سلطان مــارد ** راجت عليه الخيل وقفت بيارقـه حنا اللي حدرنا بهيج من الجـبل ** يوم كربت حقب العيون معارقه حنا اللي ولينا بغداد والعجــم ** شف سفننا بالبحار قـارقــه حنا اللي شكت الارض رز خيلـنا ** رزت بـوابيرن بها النارعالقـه حنا ليا بـقا الفـراق حريبـنا ** يبي الـفراق ولا يتهيا نـفارقـه كان بهيج يلقب بالسلطان قال احد شعراء زبيد: يوم لنا بهداج وبهيج يتبدى ** مطوِّع الشمران في حربوغزاة أمير نجد بهيج جدها ماتردَّه ** رتبة السلــطان لزبيد وسـواه وقال سعيد الهمزاني الاسلمي: إلى بهيج السنبسي صاحب الدار ** هدّوا (بنو ثعل) رواسي عزومه مع من وفد من دار همدان وصحار** ضياغم,تنحى على الضد كومه دولة بني مذحج على الكود صبار ** يحيا وربيعة هم نوادر جرومه فقال بهيج ابن ذبيان هذه الابياتوهو في طريقه الى حايل : يقول بهيج ابن ذبيان مثايل ** ودمعه على الاملاكغادن شلايل جلونا عن ديارنا العذيات شمر ** قراح وبرد وما يداوي العلايــل ونحينا رقاب الفود عنهم وغربنا ** وعيون الزبيديات لنجد مايل لاصار ماعدلن يعادل عديله ** ماينقعد بالدار والشيل مايل ولاصار ماحق الفتىبذارعه ** هبيت ياحق يجي بالدخايل صبار على البعد من سوء فعلهم ** وبالنسبمايوجد لهم بالقبايل لئام لو حججتهم كعبة الرضا ** يجازونك عنها بالامور الفسايــل - الأمير عبيد آل رشيد : قبلك بهيج حدروه السناعيس ** من عقدة الي مايزحزح قناها دارا لنا من دور طياً اليا قيس ** دار الضياغم والضياغم حماها قال شاعر عبده : مروا على سلمى وفاتوا على الفال ** وتمركزوا بوادي له مسانيد بين الجبال اللي لهن مجد وضلال ** وتحالفوا من بينهم بالمواكيد تحالفوا مابينهم برد الاقوال ** زوبع وعبده واسلم بالتراديد وزتوا بهيج زتة تطني الحال ** وخلى جباله والنخل شمخ الغيد والعقيدات لم يأتي اسمهم من التعاقد لان القبائل كانت سواء في اليمن أو نجد أو ما بعدها تدخل بتحالف ولا يوجد مصطلح تعاقد وعندما استوطنت العقيدات على الفرات انظمت اليها عشائر اخرى من منابت مختلفة وحملوا اسم العقيدات كون الفرات في دير الزور اشتهر بديار العقيدات منذ قدوم العقيدات الى بلاد الشام دخلوا بتحالف مع امراء الموالي ابناء عمومتهم ما بين عانا وسلمية الى ان انهت قبيلة عنزة البدوية امارة الموالي و سيطرت على حمص و حماه . أول من رتب الخوة على العكيدات هو ابن حريميس من الفدعان من عنزة ، وبقي العكيدات يدفعون الخوة إلى أن قام ابن هذال شيخ العمارات بقتل الشيخ علي النجرس شيخ الثلث من العكيدات في موقع وركة فهاجت العكيدات وبدات تغير على البدو وجرت حروب عديدة بينهم وبين العمارات وقد كان للشيخ مشرف الدندل شيخ عشائر البوكمال من العكيدات دوراً كبير في رفع الخوة وفي رفع شأن العكيدات في حروبهم مع عنزة . المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره vpdg hgurd]hj lk k[] |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نسب العقيدات | آبوزياد | مجلس القبيله العام | 9 | 12th November 2011 12:11 PM |
العقيدات 1 | اخو العنود | مجلس القبيله العام | 4 | 3rd November 2010 04:52 PM |
العقيدات و شمر | اخو العنود | مجلس القبيله العام | 3 | 2nd November 2010 03:57 PM |
العقيدات | اخو العنود | مجلس القبيله العام | 1 | 31st October 2010 04:36 PM |
فخر في العقيدات | عاشق الغبره | مجلس الشعر الفراتي والعربي | 11 | 31st March 2010 03:03 AM |