عرض مشاركة واحدة
قديم 3rd August 2010   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية الزير سالم
الزير سالم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 131
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 11th December 2012 (05:21 AM)
 المشاركات : 4,554 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي فقط أنا وحبيبتي



أنا وحبيبتي
انه لشعور جميل ان يشعر الإنسان بأنه يوجد له اخوان يقفون الى جانبه في حال الحاجة
ويواسنه اذا لزم الأمر
ليخرج ما بداخله من قصص سواءا كانت معاناة او هموم أو غير ذلك
لذا فإني اخترتكم أنتم لأخرج لكم قصة حبي
التي دامت أكثر من خمسة عشر عاماً
قصة حب أعتبرها فريدة من نوعها ان صح التعبير
كنت حينها في سن 18 أستطيع اليوم أن أقول عن نفسي كنت في سن المراهقة
مع أني أكره هذه الكلمة ولست مؤمن بها
لأني كنت أعتبر نفسي رجل منذ أن بدأت في مصارعة الحياة البائسة
كنت وقتها قد قابلة حبيتي لأول مرة حيث أني كنت بالخارج
وسافرت الى الحبيبة بعد غياب دام فترة لا تقل عن خمس سنوات
التقيت بها وكان لقاءاً حميما أذكر كل ما دار فيه من تبادل العبارات الجميلة
من الطرفين والنظرات التي كل منا يقراء مابداخلها من حب واحترام
وأرجو ألا ننسا اني في سن 18 عاما لا أعرف شيء مما يعرفة اليوم من هو أصغر مني .
لأول مرة في حياتي أقول لإنسانة أني أحبها وأتمنا أن تكون لي
كانت عندما تتكلم معي لا أريد أن تسكت حتى أملاء عيناي من شفتيها
وهي تخرج عبارات الحب عني
كنت أقراء ماتقوله بعينيها قبل أن أسمع ذلك منها مباشرة .
جلست معها أول مرة قرابت الساعتين مسكت يدها
لأول مرة لن أنسى تلك اللمسات الناعمة كالحرير
وتكررت زياراتي لها بشكل يومي
الى أن جاء اليوم الذي لا أريد أن أقول يوما لعيناً لعدم جواز ذلك
حيث أقترب موعد السفر لم يكن موجود وقتها ماهو موجود اليوم
من جوالات وهواتف كل مافي الموضوع تلفون واحد وكلكم يعرفه (عند المختار)
والرسائل حبيبتي لا تعرف القراءة أغلقت الطرق في وجهي
أنقطعت الأخبار بيننا لم أعد أتحمل هذا الوضع الجديد البائس
ومع ذلك كنت أتجرء أحيانا وأسأل أقاربها عن كل العائلة
في سبيل أن يصل الدور أليها
ومع الأسف تلك السفرة دامت خمسة عشر عاما
كافحت فيها ستة سنوات لم أتزوج وتزوج أخي الذي هو أصغر مني (رحمه الله)
وأنا مازلت على عهدي واتفاقي معها
حتى جائني خبر بأن والدها قام بإلزامها أن تتزوج من هو أقرب مني لها
والله لا أبالغ أن قلت لكم أنه لا يساوي ما برجليها
وكما يقول المحرومون من الحب دائما (قسمة ونصيب)
صدمت ودهشت من صاعقة الخبر لم أصدق حينها
وبعد أن تأكدت من صحة الخبر لم أستطع الا أن أتمنى لها السعادة
مع ذلك الكلب الذي لم تكن فيه الكفاءة لإسعاد نفسة فضلا أن يكون به خير لإسعاد الآخرين .
بعد ذلك الخبر اللعين بحوالي شهرين من المعاناة
حاولت أن أعود لوضعي الطبيعي دون التفكير بها
حيث أني على علم أنه لو أصرت على عدم الزواج لما حصل
لكن كنت أوهم نفسي أنه لم يكن برغبتها وصدقت ذلك .
دارت الأيام على زواجها وجائها المولود الأول
وكانت تستطيع أن تسميه بأسمي
حيث أنها كانت وما زالت هي الرجل في ذلك البيت الحقير ولم تفعل .
بعد ذلك تأكدت بأن ما كنت فيه كان وهم
ولم يكن كما كنت أتوقع
صعقت من جديد كل يوم أسمع خبر عنها
أنها لم تجبرعلى ذلك الزواج أصلا .
والتفت لنفسي وقلت الزواج هو الحل الوحيد الذي يساعدني على نسيانها
ودارت الأيام وتزوجت وبعد ذلك بحوالي سنتين
عادت تلك الحقيرة الى ذاكرتي من جديد أصبحت أراها في أحلامي
والأحقر من ذلك أنني أحيانا أنادي زوجتي بأسمها .
لم أعد أستطيع أن أتحمل ذلك صارحت زوجتي المسكينة بشأنها
وساعدتني على نسيانها فترة طويلة حيث أنها لا تستحق كل ذلك الحب والتفكير بها .
وبعد ذلك بحوالي سنتين أخرى ذهبت أنا وزوجتي الى الوطن بعد غياب دام خمسة عشر عاماً .
بعد وصولي بحوالي خمسة أيام كانت صاحبة هذه القصة
من ضمن الذين كانوا يهنئوني بمناسبة الوصول .
عادة المعاناة من جديد عادة تلك العيون التي في طرفها حور
التي قال عنها الشاعر قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
عادة من جديد لكن بمنظر أخر منظر قبيح
لم أتخيل أن أراها فيه يوماً من الأيام
وقتها فقط تأكدت أنني الآن استطيع نسيانها فعلا
هذه التجربة علمتني
من أحب
بل ومتى أحب
هذا ما استطت ذكره وما خفي من معاناتي مع تلك الحقيرة كان أعظم والله الموفق للجميع والسلام ختام .
أخوكم / الزير سالم


tr' Hkh ,pfdfjd



 

رد مع اقتباس