الموضوع
:
قصـه مؤثره جداا فعلا الدنيا مازالت بخير
عرض مشاركة واحدة
4th April 2011
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
168
تاريخ التسجيل :
Sep 2010
أخر زيارة :
30th November 2011 (01:33 PM)
المشاركات :
5,683 [
+
]
التقييم :
12
الدولهـ
لوني المفضل :
Lightseagreen
قصـه مؤثره جداا فعلا الدنيا مازالت بخير
قصـه مؤثره جداا فعلا الدنيا مازالت بخير
أأخواني واخـواتي الاعــزاء واناا اتصفح بعض المنتدياات رايت هذا الموضوع فحبيت انقله لكم للعظه والعبره ولتعلمو ان الامل بالله له تأثيير قوي على الحيااه وان الدنياا لازالت بخيرر
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا زرعـــت الالم الأسى فيهــم فسيزداد حزنك. وألمك . وقله رااحتك .
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً..... وقوله عليه الصلاه والسلام ((قل خيراا او اصمت
ياسبحان الله كيف ذاك الرجل حاول أن يخلق السعادة والسرور والتفاؤل لزميله وهو لا ... فما بالكم بنحن نرى ونشاهد ما حولنا ....
نرى كل شي حــولناا وبجاانبناا ولا نحاول ان نعبر عماا في دواخلناااا
ارجـــو ان تناا ل اعجـــــابكم وتوافوناا بردودكم المفيده وارجـــــــو ان الكل يستفيد منهااااا
شـــــــــــــاااكـــــــــــــره ومقدره لكم
المصدر:
منتديات مضايف بلدة الغبره
rwJi lcevi []hh tugh hg]kdh lh.hgj fodv lcevi hg]kdh fodv []hh
فترة الأقامة :
5338 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
714
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.06 يوميا
ام مشعل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام مشعل
البحث عن كل مشاركات ام مشعل