عرض مشاركة واحدة
قديم 27th September 2010   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية "صاحبة السمـو"
"صاحبة السمـو" غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 28th May 2012 (12:11 AM)
 المشاركات : 2,987 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
وسام التميز نجمة المنتدى 
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي

rfv أَدم وحوآء قلب وعقل الحياة ..!



أَدم وحَوآء قَلبُ وعَقلُ الحَياة ...!!
بِهمَا تَستَمرُ الحَياة ويَمتد نَسلُهَا
ولَكِن ..!!
دُوماً يَنشب بَينَهُما صِراعٌ أَبدي
أَدى لِذاكَ الجِدارُ النَاري الذي يَحُول بَينَهُم
فَمَن مِنهُم سَوف يَعتَلى عَرشَ الفِكر; والعَاطِفة ; والشُموخ ; والكِبرياءِ ..?!!


وأَثناءِ هَذا الصِراعُ الـأَبدى وَجَدَ الحَاقِدُونَ ضَالَتُهم
في نَثرِ تِلك الـأَكَاذِيبُ التي تُشوه ; وتُقلل مِن صورة كُلـاً مِنهُماَ

(قَالو كَذِباً عَن حَواءٍ) :
تِلكَ السَاذِجةُ التي لـا تُنصِتُ إِلـا لِترهاتِ الحُب , والعِشق
وتَلهثُ مُهَروِلَةً خَلفَ مَن يَعزِفُ عَلي أَوتَارِ قَلبُهاَ
غَفَلو ; وتَناسَو ...
أَن تِلكَ المَطعُونَةُ بِخنَاجِر الكَذبِ البَاطِل
هِيَ مَن جَعلَت مِنك يا أَدم كَاتِباً ; مُعَلِماً ;طَبِيبَاً ; شَاعِراً ; وأَديباً
تَنوع تَواجِدُها بِالحياةِ وإِختلف الدِفء مِن حُضنٍ لـِأَخر
مِن" أُمٍ ; وزوجةٍ ; أُختٍ ; إِبنةٍ "
ولَكن بَقي " الحُب " هو عُنوانُها
الذى يَمُد شُريان أَدم نَحو الحَياة والـإِبداع
فَمَحالٍ أَن نَتخيل الحَياة بِدُونِهاَ
,,
وعَليَ الجَانِب الـأَخر وُضِعَ أَدمُ دَاخل قَفصُ الـإِتهام
فَمن يَنجي مِن سُيوفِ الكَذب والبُطلاَنِ...?!

(قَالو كَذِباً عَن أَدمٍ) :
ذَاكَ المُبَلدُ الـإِحساسِ ; الصَارمُ المَشاعِر ; القَاسيِ القَلب
الذَى تَفنَنَ فِى جَرحِ مَن خُلِقت مِن ضِلعَهِ
وَأَغفَلُو عَمداً , وكَذِباً ...
أَن هَذا الـأَدمُ هُوَ مَن يَضُخَ دِماء الحُب ; والولة ;والشَوق بِجَسدِ حَواء
هُوَ مَن يَجعَلُهاَ تَسمُو وتَعلُو بِسماءِ العِشق ; وبَساتين الخَيال الوَردِيه
هُوَ" حِصنُ الـأَمانِ " الذي يَصون مَملكة حَواء
وبِه تَغفو أَعيُنِهاَ بِسلـامٍ ; وسَكِينة
هُوَ مَن تَوجَهاَ " أَميرةُ حُبِه " علي عَرشِ نِساءِ العَالم أَجمع
فَكيف لَهُم أَن يَغفلو ذَاكَ النَهرُ الفائِض بِأَمواجِ الدفءِ والـأَمانِ ..?!!

أَحِبتي ....
لِلزَهرِ رَحِيقٌ خَلـاب سَاحر يُؤسِر الفُؤادِ
وله أَيضاً شَوكٌـ جَارِجٌ مُؤلم المَلمس
لِذا إِعلَمو أِن الحَياةَ ما بَين قَلب حَواء وعَقل أَدم تَمضى عَقارِبُها
ولِكُلـاً مِنهُماَ رَحيقٌ ; وأَشواكـٍ
لِننتَشي مِن عَبير تِلك النًسماتِ العَطِرة
ونَتفَادي لَسعَاتِ تِلكَ الـأَشواكِـ"

دمتم بحب وسعـاده!




HQ]l ,p,Nx rgf ,urg hgpdhm >>!



 

رد مع اقتباس